تعريف جريمة الضرب والجرح وإعطاء مواد ضارة بركنيها المادي والمعنوي وعقوبة فاعلها

في التقرير التالي تلقي “الناس والقانون” نظرة علي أهم تعريـف لـ جرائم الضرب والجرح وإعطاء مواد ضارة، وصور جرائم الجرح والضرب وأشهر الأسلحة المستخدمة في هذة الجريمة، للوصول علي أهم الدفوع القانونية المناسبة للركنين المادي والمعنوي للحصول علي البراءة في جنح وجرائم الضرب والجرح وإعطاء مواد ضارة  فى ضوء أحكام محكمة النقض، ونتناول بعض عناصرها الهامة، للوصول الي حقيقة البراءة والادانة، ومدي أثر ذلك من الناحية القانونية، بمعرفة المستشار القانوني “أشرف فؤاد” المحامي بالنقض والإدارية العليا.

يقول “أشرف فؤاد” إن تعريف جرائم الضرب والجرح وإعطاء مواد ضارة ، يستوجب شرح ماهية الجرح والضرب وإعطاء المواد الضارة، ودرجة الجسامة،  وأركان جريمة جرح أو ضرب، وصور جرائم الجرح والضرب وإعطاء المواد الضارة وعقوبتها ،وما المقصودبأن مده العلاج تزيد على عشرين يوماً،  وما المقصود بإستخدام أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى، وصورة جريمة الجرح والضرب البسيطة، ومواد قانون العقوبات الماده 240 عقوبات، والماده 241 عقوبا ، ونص الماده (242) عقوبات، ومعني الأشغال الشخصية لمده تزيد عن عشرين يوماً ، وما المقصود بالعجز،  ومده العلاج، وhلتقرير الفني، والتقرير الطبي، وأركان الجريمة، وعقاب فاعل هذه الجريمة بالحبس أو السجن ، و الضرب مع سبق الأصرار أو الترصد، عقوبة الضرب والجرح البسيط والشتم ، أركان جريمة الضرب البسيط ، عقوبة ضرب الأخت في القانون المصري ، عقوبة ضرب الزوجة في القانون المصري ، ، عقوبة ضرب الأب في القانون المصري،  ، عقوبة ضرب الأم في القانون المصري، انتفاء أركان جريمة الضرب، وما هي العاهة المستديمة في القانون الجنائي المصري.

وعقوبة الطعن بالسكين ، وتقرير طبي أقل من 21 يوم ، وجنح الضرب في القانون المصري ، وقيام الجاني بضرب أو جرح المجني عليه، عندية جريمتي الضرب والجرح وإعطاء مواد ضارة، جرائم وأعمال العنف في قانون العقوبات،  وجرائم الايذاء البدنى ، والاعتداء علي سلامة جسد الإنسان، اعتداء أو إيذاء، جرائم الاعتداء و الايذاء الجسدي ، القصد العام، قانون الجرائم والعقوبات، الجرائم الجسيمة ، العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت جناية الجرح أو الضرب أو إعطاء المواد الضارة المفضي إلى موت ، كل تلق النقاط الهامة سيقوم “أشرف فؤاد” بالكلام عنها بشىء من التفصيل.

يقول “أشرف” أن القانون لايحمييحياة الإنسان فحسب بتجريم القتل، وإنما يحمي أيضا سلامة جسمه من الجرح والضرب وإعطاء مواد ضارة، فالشارع يكفل حماية حق الإنسان في الحياة  أيضًا حق الإنسان في سلامة أعضاء وأجهزة جسمه.

وقال أشرف فؤاد، المحامي والخبير القانوني، إن الشارع تناول أحكام جرائم الجرح والضرب وإعطاء مواد ضارة، بعد جرائم القتل مباشرة في الباب الأول من الكتاب الثالث في المواد 236، 240 إلى 244 من قانون العقوبات.

 

تعرف على جرائم الضرب والجرح وإعطاء مواد ضارة ، الجرح والضرب وإعطاء المواد الضارة، درجة الجسامة، جريمة جرح أو ضرب، صور جرائم الجرح والضرب وإعطاء المواد الضارة وعقوبتها ، مده تزيد على عشرين يوماً، أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى، صورتها البسيطة، الماده 242 عقوبات، نص الماده (242) عقوبات، الأشغال الشخصية لمده تزيد عن عشرين يوماً ، عجز، مده العلاج، لتقرير الفني، التقرير الطبي، أركان الجريمة، يعاقب فاعل هذه الجريمة بالحبس ، مع سبق الأصرار أو الترصد، عقوبة الضرب والجرح البسيط والشتم ، أركان جريمة الضرب البسيط ، عقوبة ضرب الأخت في القانون المصري ، انتفاء أركان جريمة الضرب، العاهة المستديمة في القانون الجنائي المغربي ، عقوبة الطعن بالسكين في العراق ، تقرير طبي أكثر من 21 يوم ، جنح الضرب في القانون المصري ، قيام الجاني بضرب أو جرح ، جريمتي الضرب والجرح وإعطاء مواد ضارة ن جرائم وأعمال العنف في قانون العقوبات، جرائم الايذاء البدنى ، الاعتداء علي سلامة جسد الإنسان، اعتداء أو إيذاء، جرائم الاعتداء و الايذاء الجسدي ، القصد العام، قانون الجرائم والعقوبات، الجرائم الجسيمة ، العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت جناية الجرح أو الضرب أو إعطاء المواد الضارة المفضي إلى موت ،

الأحكام المشتركة في جرائم الضرب والجرح وإعطاء مواد ضارة

تشترك جرائم الجرح والضرب وإعطاء مواد ضارة سواء أكانت عمدية أم غير عمدية، في أنها تتطلب توافر شرطين هما: محل الاعتداء والركن المادي أي السلوك الإجرامي الذي يتحقق به الاعتداء.

محل الاعتداء في جرائم الضرب والجرح وإعطاء مواد ضارة

الحق في سلامة الجسم

الحق في سلامة جسم الإنسان هو محل الاعتداء في جرائم الجرح والضرب وإعطاء مواد ضارة، فلا تقع الجريمة إذا كان الاعتداء وقع على حيوان، كذلك لا ترتكب الجريمة إذا وقعت على جثة، ولا تتوقف حماية القانون لسلامة جسم الإنسان على سن المجني عليه أو مركزه الاجتماعي أو جنسه أو جنسيته أو عقيدته.

وحق الإنسان في سلامة جسمه له جوانب ثلاثة هي:

الحق في التكامل الجسدي.

الحق في السير الطبيعي لوظائف الجسم.

الحق في التحرر من الآلام البدنية.

الركن المادي لجريمة الضرب والجرح وإعطاء مواد ضارة

أولًا : السلوك الإجرامي:

يتخذ السلوك الإجرامي في جرائم الضرب والجرح وإعطاء المواد الضارة إحدى صور ثلاث هي الجرح والضرب وإعطاء المواد الضارة.

1 – الضرب:

الضرب هو الاعتداء على سلامة الجسم عن طريق الضغط على أنسجة الجسم أو مصادمتها بصورة لا تؤدي إلى تمزيقها. ولا يشترط لتوافر الضرب أن يُحدث الاعتداء آثارا بالجسم ككدمات أو رضوض أو احمرار بالجلد، أو أن يسبب آلاما للمجني عليه، أو أن ينشأ عنه مرض أو عجز.

2 – الجرح:

الجرح هو الاعتداء على سلامة جسم المجني عليه بصورة تؤدي إلى قطع أو تمزيق أنسجة الجسم، فيعد جرحًا قيام المتهم بضرب المجني عليه بمطواه في وجه بصورة تؤدي إلى قطع في أنسجة الوجه، وينصرف أيضا مدلول الجرح على التسلخات والحروق.

3 – إعطاء المواد الضارة:

تفترض هذه الصورة أن المساس بسلامة الجسم يتحقق عن طريق إعطاء المجني عليه مواد ضارة بأي وسيلة كانت تؤثر في صحته وتلحق بها ضررا. ومثال المواد الضارة، الأطعمة والمشروبات الفاسدة، أو التي تحتوي على مواد من شأنها الإضرار بجسم الإنسان.

ثانيًا: النتيجة الإجرامية:

تتمثل النتيجة الإجرامية في جرائم الضرب والجرح وإعطاء المواد الضارة، (جرائم الاعتداء على سلامة الجسم)، في الأذى الذي ينال جسم المجني عليه، ولهذه النتيجة أهمية كبيرة من عدة نواح.

فهى من ناحية، تحدد درجة مسئولية الجاني حيث يفرض المشرع للاعتداء على سلامة الجسم المفضي إلى عاهة مستديمة عقوبة أشد من تلك المقررة للاعتداء على سلامة الجسم الذي يترتب عليه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يومًا (راجع المادتين 240 و241 من قانون العقوبات)، ويقرر للضرب أو الجرح عقوبة أقل شدة إذا لم تبلغ جسامة النتيجة إلى الدرجة المذكورة (المادة 242 عقوبات)، كذلك تشدد العقوبة على جرائم الاعتداء غير العمدي على سلامة الجسم إذا نشأ عن الإصابة عاهة مستديمة أو نشأ عن الجريمة إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص (المادة 244/2،3 عقوبات).

ومن ناحية، فإن تحقق النتيجة الإجرامية بالفعل إذا كانت الجريمة غير عمدية شرط أساسي لمعاقبة المتهم إذ لا يتصور الشروع في هذه الجرائم أي لابد أن تقع جريمة المساس غير العمدي بسلامة الجسم في صورة تامة، وإذا كان الاعتداء على سلامة الجسم عمديًا فإن العقاب عليه يتطلب غالبًا تحقق النتيجة الاجرامية بالفعل أيضًا لأن أغلب هذه الجرائم من الجنح و لم يضع المشرع نصًا خاصًا بشأن العقاب على الشروع فيها أما بالنسبة لجناية الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة فإنه لا يتصور فيها الشروع إذا كانت هذه النتيجة الجسيمة غير مقصودة من الجاني وإنما جاوزت قصده، ولكن إذا ارتكب الجاني فعله عمدًا بقصد إحداث عاهة مستديمة بالمجني عليه ولم تحدث النتيجة لسبب خارج عن إرادته فهنا يسأل الجاني عن شروع إذا توافرت أركانه.

ثالثًا: علاقة السببية لجريمة الضرب والجرح وإعطاء مواد ضارة

لكي يسأل المتهم عن إحدى جرائم الضرب أو الجرح أو إعطاء مادة ضارة يتعين توافر علاقة السببية بين سلوكه الإجرامي وبين الأذى الذي أصاب جسم المجني عليه.

الأحكام الخاصة:

جرائم الضرب والجرح وإعطاء مواد ضارة (العمدية) في صورتها البسيطة.

جرائم الجرح والضرب وإعطاء المواد الضارة العمدية – شأنها شأن القتل العمدي البسيط – تتطلب بالإضافة إلى توافر محل الجريمة والركن المادي، توافر القصد الجنائي العام.

القصد الجنائي في جرائم الجرح والضرب وإعطاء المواد الضارة

عناصر القصد الجنائي:

يتوافر القصد الجنائي في جرائم الجرح والضرب وإعطاء المواد الضارة متى ارتكب الجاني الفعل المكون للجريمة عن علم بأن الفعل يترتب عليه المساس بسلامة جسم المجني عليه وصحته وإرادة متجهة إلى تحقيق هذا المساس.

فالقصد الجنائي في جرائم الجرح والضرب وإعطاء المواد الضارة ينهض على توافر عنصرين؛ أولًا: العلم. ثانيًا: الإرادة.

أولًا – العلم:

يتعين أن يحيط الجاني علما وقت ارتكاب الفعل بجميع الوقائع المادية لجريمة الجرح أو الضرب أو إعطاء المواد الضارة، وعلى ذلك يجب أن يحيط الجاني علما بموضوع الحق المعتدى عليه، فيجب أن يعلم بأن فعله ينصب على جسم إنسان حي.

كذلك يجب أن ينصب علم الجاني على النتيجة الإجرامية أي يجب أن يتوقع الجاني أن فعله من شأنه المساس بسلامة جسم المجني عليه فينتفي القصد إذا كان يجهل الجاني أن المادة التي أعطاها للمجني عليه مادة ضارة.

ثانيا – الإرادة:

يتطلب القصد الجنائي في جرائم الجرح والضرب وإعطاء المواد الضارة- بجانب توافر عنصر العلم – إرادة متجهة نحو تحقيق العناصر المادية للجريمة. وعلى ذلك يشترط – بداية – أن تكون الإرادة اتجهت نحو تحقيق النشاط المادي للجريمة أي الفعل الذي تحقق به الاعتداء على سلامة الجسم، فلا يسأل الجاني عن الجريمة إذا أكره على ضرب المجني عليه أو إذا كان مدفوعا من شخص آخر نحو إنسان فأصيب بجراح.

عقوبة الجرح والضرب وإعطاء المواد الضارة العمدي البسيط

وقد نصت المادة 242 من قانون العقوبات على أنه “إذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري”.