ضغط الدم : عوامل الإصابة بإضطرابات
ضغط الدم  وعوامل الوقايه 

ينصح الأطباء دائما مرضى ضغط الدم إرتفاع أو إنخفاض باتباع
إسلوب و نمط حياة صحي والإبتعاد عن التوتر والقلق , وتناول جرعات من أدوية معينة ،
للوقاية من أي مضاعافات مفاجأة وخطيرة،إلا أن البعض من الناس يعانون من اضطراب ضغط
الدم بصورة مفاجأة ، أي حدوث ارتفاع أو انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وهي حالة مرضية طارئة،
ولكنها  قد تؤثر بشكل كبير وخطير على المريض.
ضغط الدم : عوامل الإصابة بإضطرابات ضغط الدم  وعوامل الوقايه


كيف يحدث اضطراب ضغط الدم ؟

التقارير طبية، ذكرت إن الغدد الصماء  و الجهاز العصبي يعملان على تنظيم معدل ضغط الدم
بجسم الإنسان، والذي يتقلب وتتغير حالته على مدار اليوم بناء على عوامل عدة ، مثل:
إيقاع الجسم اليومي , النوم , معدل النشاط ، ردود الفعل العاطفية ، عملية الهضم.

الجسم يتحكم في ضغط الدم , من خلال آليات عدة مثل : قطر
الشرايين , وكمية الدم التي يضخها القلب إالي الجسم ، حجم الدم في المجاري الدموية،
ولكن في بعض الحالات، يتم حدث خللاً في هذه الآليات، وهو ما يؤدي إلى حدوث اضطراب ضغط
الدم .

العوامل التي تؤدي إلى حصول اضطراب ضغط الدم :

وقالت التقارير الطبية : أن العوامل التي تؤدي إلى إحداث
تغيير ملحوظ في ضغط الدم، بالارتفاع أو بالإنخفاض علي حد سواء ، قد تستمر هذة التغييرات
لعدة أيام لحين انتهاء سبب حدوثها أو معالجته ، و نستعرض فيما يلي أبرز هذه العوامل
:


التوتر العصبي

التوتر العصبي هو أحد أهم وأبرز الأسباب التي تؤدي
بشكل مباشر إلى الإصابة باضطراب ضغط الدم، فعندما يتعرض الإنسان لموقف انفعالي، تتسارع
نبضات القلب , ويزداد تدفق الدم بشكل سريع بالشرايين في نفس الوقت  مما يسبب إرتفاع ضغط الدم، , وعلي النقيض في
حالة حزن، يقل تدفق الدم بشكل سريع ,وبذلك تختلف إستجابات الجسم باختلاف الحالة الإنفعالية
و العاطفية التي يمر بها الشخص، ومدى تأثره و تفاعله مع الموقف الذي تعرض له حزنا
أم فرحا.

بعض الأدوية :

تناول بعض الأدوية  خاصة أدوية الحساسية, و المسكنات, وأدوية البرد
, ومضادات الالتهابات, لها أعراض جانبية من بينها حدوث إضطراب في ضغط الدم كأحد الأعراض
الجانبية لها، وهذة الأدوية عادة يتناولها بعض الناس بدون استشارة الطبيب، وهو ما يُعرض
حياتهم للخطر.

إضطرابات الغدة الكظرية :

الغدة الكظرية هي أهم إحدى الغدد الصماء الموجودة بجسم
الإنسان، و ظيفتيها تقوم بإفراز هرمونات مسؤولة عن تنظيم العديد من العمليات الحيوية،
وعندما يحدث خلل في نظامها الأساسي، يؤثر هذا الخلل في معدل إفراز بعض الهرمونات، أهمها
هرمون الألدوستيرون،الذي يؤدي عدم انتظام إفرازه لحدوث اضطراب في الضغط ما بين الارتفاع
والانخفاض .

بعض الأطعمة والمشروبات:

توجد بعض المشروبات والأطعمة تتحكم بشكل مؤقت في معدل ضغط
الدم في الجسم ، وهو ما قد يؤدي إلى إحداث تغيير في نمط ضغط الدم المعتاد بالنسبة للشخص،
فعندما تناول مرضى الضغط المنخفض جرعات عالية من الصوديوم , فإن ذلك قد يتسبب بصفة
مفاجئة في رفع ضغط الدم لديهم والذي كان في حالة انخفاض, ومن هنا يجب علي مريض ضغط
الدم تناول أطعمة معينة وفقا لإرشادات الطبيب المعالج .

طرق الوقاية من اضطراب ضغط الدم:

 في أغلب الأحيان
بحسب التقارير الطبية، إضطراب ضغط الدم , لا يعد حالة مرضية خطيرة، ولكن عدم المعرفة
به مبكرا قد يجعل بعض الناس يتناولون أدوية من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على صحتهم،
وتٌعرضهٌم لمضاعفات صحية خطيرة، لذا يجب إتباع عدة طرق للوقاية من إضطراب ضغط الدم
أهمها :

قياس ضغط الدم باستمرار:

يجب علي الإنسان خاصة في مراحل العمر النتقدمة القيام
بقياس ضغط الدم باستمرار على مدار اليوم، وبصفة خاصة عند التعرض لمواقف صحية طارئة،
أو تناول أحد الأطعمة التي تتسبب في رفع ضغط الدم أو خفضه.

تناول الأطعمة الصحية :

يجب اتباع روتين غذائي صحي, وتناول الأطعمة والمشروبات
الصحية وفقا لكلام الطبيب ، والإبتعاد عن تناول الأطعمة التي تسبب اضطرابات في الضغط
وتجنبها.


عدم تناول بعض الأدوية والعقاقير:

يجب تجنب تناول الأدوية  الخاصة بالضغط في حالة عدم إستقرار الجسم عند التعرض
للقلق أو التوتر أو الغضب أو الفرح الشديد .


متابعة طبيب مختص

يجب عند ملاحظة حدوث تغيرات في قياس ضغط لمدة 3 أيام متتالية
التواصل مع الطبيب المختص عند ملاحظة تغيرات في قياس الضغط لمدة 3 أيام متتالية، مع
تجنب تناول أي علاج لضغط الدم دون استشارة الطبيب.

شرب الماء

لبد من تناول كميات مناسبة من المياه يوميا لا تقل عن
2 لتر، لآن ذلك يساعد علي تحسين تدفق الدم بالشرايين والأوردة بجسم الإنسان، وبالتالي
التحكم في ضغط الدم.

قسط من النوم

الحصول على قدر كافي من النوم لايقل عن 8 ساعات يوميا،
مما يساعد على استقرار إجهزة الجسم وتنظيم ضغط الدم.

ممارسة الرياضة: 

ممارسة الألعاب والتمارين الرياضية يساعد على تحسين تدفق
الدم بالشرايين في أنحاء الجسم المختلفة، مما يساهم في ضبط وتنظيم الدورة الدموية
و ضغط الدم.

الهدوء والإسترخاء

الإبتعاد عن القلق وعدم التعرض للضغط النفسي و العصبي،
والتحكم في الإنفعالات   وتجنب الغضب بقدرالإمكان.