8 حالات يجوز فيها الالتماس بإعادة النظر على الأحكام النهائية وردت علي سبيل الحصر ومواعيد تقديم الالتماس .. تعرف عليها

في التقرير التالي تلقي ” الناس و القانون ” الضؤ علي 8 حالات علي سبيل الحصر يجوز معها الالتماس بإعادة النظر على الأحكام النهائية والتي لايجوز التوسع فيها ولا القياس عليها وميعاد طلب الالتماس … بقلم الخبير القانوني “ أشرف فؤاد ” المحامي بالنقض.

حصر قانون المرافعات المدنية والتجارية المصري في الفصل الثالث منه، بشأن التماس إعادة النظر 8 حالات يمكن للخصوم معها التماس إعادة النظر على الحكم أمام المحكمة التي أصدرته حتى ولو كان نهائيًا ، وهذة الحالاتالثمانية وردت علي سبيل الحصر فلا يجوز التوسع فيها ولا القياس عليها.

قد جاء نص المادة 241 من  قانون المرافعات المدنية والتجارية المصر بأنه يحق : للخصوم أن يلتمسوا إعادة النظر في الأحكام الصادرة بصفة انتهائية في الأحوال الآتية:

1-إذا وقع من الخصم غش كان من شأنه التأثير في الحكم.

2-إذا حصل بعد الحكم إقرار بتزوير الأوراق التي بنى عليها أو قضى بتزويرها.

3-إذا كان الحكم قد بنى على شهادة شاهد قضى بعد صدوره بأنها مزورة.

4-إذا حصل الملتمس بعد صدور الحكم على أوراق قاطعة في الدعوى كان خصمه قد حال دون تقديمها.

5-إذا قضى الحكم بشىء لم يطلبه الخصوم أو بأكثر مما طلبوا.

6-إذا كان منطوق الحكم مناقضًا بعضه لبعض.

7-إذا صدر الحكم على شخص طبيعى أو اعتبارى لم يكن ممثلا تمثيلا صحيحا في الدعوى، وذلك فيما عدا حالة النيابة الاتفاقية.

8-لمن يعتبر الحكم الصادر في الدعوى حجة عليه ولم يكن قد أدخل أو تدخل فيها بشرط إثبات غش من كان يمثله أو تواطأة أو إهماله الجسيم.

مواعيد الالتماس بإعادة النظر

قد حددت نص المادة 242 من  قانون المرافعات المدنية والتجارية المصر ميعاد الالتماس بمدة 40 يومًا من اليوم التالي لتاريخ صدور الحكم وفقا للقواعد العامة.

إلا أنه في الحالات المنصوص عليها في الفقرات الأربع الأولى من المادة 241 مرافعات لا يبدأ الميعاد فيها إلا من اليوم الذي ظهر فيه الغش، أو الذي أقر فيه بالتزوير فاعله، أو حكم بثبوته، أو الذي حكم فيه على شاهد الزور، أو اليوم الذي ظهرت فيه الورقة المحتجزة، والحالة المنصوص عليها في الفقرة السابعة من اليوم، الذي يعلن فيه الحكم إلى من يمثل المحكوم عليه تمثيلاً صحيحًا.

ومن ثم يبدأ ميعاد إلتماس إعادة النظر  في الحالة المنصوص عليها في الفقرة السابعة من اليوم الذي ظهر فيه الغش أو التواطؤ أو الإهمال الجسيم.