قانون 182 لسنة 2018 التعاقدات الحكومية

قانون من أهم بنوده تعاقدات المناقصات والمزايدات التي تتم بين الدولة والافراد
كود قانون 182 لسنة 2018 بإصدار قانون تنظيم التعاقدات التي
تبرمها الجهات العامة
الجريدة
الرسمية العدد 39 مكرر (د) بتاريخ 3 / 10 / 2018
قرر مجلس النواب القانون الآتي نصه، وقد أصدرناه:
المادة 1
*يعمل بأحكام القانون المرافق في شأن تنظيم التعاقدات
التي تبرمها الجهات العامة، وتسري أحكامه على الجهات التي تضمها الموازنة العامة
للدولة، ووحدات الجهاز الإداري للدولة من وزارات ومصالح وأجهزة لها موازنات خاصة،
ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة الخدمية والاقتصادية، وما يتبع هذه
الجهات من وحدات ذات طابع خاص والصناديق الخاصة فيما عدا صناديق الرعاية
الاجتماعية المنشأة بها والتي تعتمد في تمويلها بصفة أساسية على الاشتراكات
المالية من أعضائها، والمشروعات الممولة من الحسابات الخاصة، دون الإخلال بأحكام
الاتفاقيات الدولية، وذلك كله فيما لم يرد في شأنه نص خاص في القوانين أو القرارات
الصادرة بإنشائها أو بتنظيمها، أو في لوائحها الصادرة بناء على تلك القوانين أو
القرارات.
المادة
2
*لا تخل
أحكام القانون المرافق بقانون تنظيم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية
الأساسية والخدمات والمرافق العامة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2010، وغيره من
قوانين التزامات المرافق العامة القطاعية.
*ولا
تخل أحكامه بالقانون رقم 5 لسنة 2015 في شأن تفضيل المنتجات المصرية في العقود
الحكومية، وذلك فيما لم يرد بشأنه نص خاص.
كما لا تخل أحكامه بقانون الاستثمار الصادر بالقانون
رقم 72 لسنة 2017.
المادة
3
*يلغى
قانون تنظيم المناقصات والمزايدات الصادر بالقانون رقم 89 لسنة 1998.
واستثناء من حكم الفقرة السابقة، تستمر العمليات التي
تم طرحها أو التعاقد عليها بالفعل قبل تاريخ العمل بهذا القانون خاضعة لأحكام
قانون تنظيم المناقصات والمزايدات المشار إليه، إلى حين إتمام تنفيذ التعاقد.
المادة
4
*يصدر
وزير المالية اللائحة التنفيذية للقانون المرافق خلال ستة أشهر من تاريخ العمل به،
ويجب أن تتضمن اللائحة القواعد والإجراءات وغيرها من الضوابط اللازمة لتنفيذ
أحكامه.
*وإلى
أن تصدر هذه اللائحة يستمر العمل باللوائح والقرارات القائمة في تاريخ العمل بهذا
القانون فيما لا يتعارض مع أحكام القانون المرافق.
المادة
5
*ينشر
هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتبارا من مضي ثلاثين يوما على تاريخ
نشره.
*يبصم
هذا القانون بخاتم الدولة، وينفذ كقانون من قوانينها.
فانون
تنظيم التعاقدات
الباب الأول: الأحكام العامة
الفصل الأول: التعريفات وأهداف القانون
التعريفات
المادة 1
*في
تطبيق أحكام هذا القانون، يقصد بالكلمات والعبارات التالية المعنى المبين قرين كل
منها:
*الجهة
الإدارية: أي من
الجهات العامة أو الهيئات أو الوحدات المنصوص عليها في المادة الأولى من مواد
إصدار هذا القانون، وما يتبعها من صناديق خاصة أو حسابات على النحو المبين في
المادة المشار إليها.
*السلطة
المختصة: الوزير، ومن له سلطاته، أو
المحافظ، أو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة أو الصندوق، أو من يعادلهم من سلطات في
الجهات المنصوص عليها في المادة الأولى من مواد إصدار هذا القانون، كل في نطاق
اختصاصه.
*بوابة
التعاقدات العامة: الموقع الإلكتروني المخصص على شبكة
المعلومات الدولية (الإنترنت) للنشر عن البيانات والمعلومات المتعلقة بالتعاقدات
العامة التي تجريها الجهات الإدارية الخاضعة لأحكام هذا القانون، والإجراءات
المتعلقة بها في الحدود المنصوص عليها به واللائحة التنفيذية له.
*طلب
إبداء الاهتمام: إجراء
تتخذه الجهة الإدارية، وتعلن عنه في العمليات التي تتطلب معرفة مسبقة للمشتغلين
بنشاط معين والوقوف على قدراتهم وخبراتهم بهدف الوصول إلى قائمة مختصرة منهم، أو
معرفة مدى اهتمامهم بالمشاركة في العملية المقترح طرحها.
*التأهيل
المسبق: إجراء تتخذه الجهة الإدارية،
وتعلن عنه للتأكد من توافر القدرات الفنية والإمكانيات المالية والإدارية والبشرية
وغيرها لدى الموردين أو المقاولين أو مقدمي الخدمات أو الاستشاريين للقيام بتنفيذ
أحد العقود بالكفاءة المطلوبة قبل دعوتهم لتقديم العطاءات، وذلك وفقا لمتطلبات
ومعايير التقييم المحددة بمستندات طلب التأهيل المسبق.
*مقاولات
الأعمال: كل ما يدخل ضمن التصنيف الصادر عن
الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، ويعتمد من وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات
العمرانية، وتخطر به الهيئة العامة للخدمات الحكومية لنشره على بوابة التعاقدات
العامة.
الخدمات: ما يكون التعاقد فيها على أساس أداء عمل مادي
يمكن توصيفه، ومن ذلك: الصيانة، الأمن، النظافة، رسم الخرائط، التصوير بالأقمار
الصناعية، تطوير البرمجيات، وخدمات النقل.
*الدراسات
الاستشارية: ما
يغلب عليه الطابع الفكري أو الإرشادي، ومن ذلك: الدراسات الهندسية أو المهنية أو
الاقتصادية أو المالية أو الإدارية أو القانونية، بما في ذلك مهام الإعداد أو
التصميم أو الإشراف على التنفيذ أو التقييم أو الاستلام.
الأعمال الفنية: ما يتسم بالإبداع الفني وفقا للطابع
الشخصي، ومن ذلك: الرسم، التصوير، تأليف الكتب، والبحوث.
*التقييم
بنظام النقاط: أحد
أساليب تقييم العطاءات، يتم فيه تطبيق معايير الجودة الفنية والسعر مجتمعين عن
طريق تحديد أسس وعناصر التقييم، والوزن النسبي للجانب الفني أو الفني والمالي
للعطاءات بحسب طبيعة العملية، والحد الأدنى للقبول وصولا إلى درجات أو نسب إجمالية
لكل عطاء، بما يكفل تحديد أولوية ترتيبه.
*التواطؤ: ترتيب
يتم بين طرفين أو أكثر قبل أو بعد تقديم العطاء، لتحقيق غرض غير مشروع أو للإخلال
بمبدأ تكافؤ الفرص، ومبدأ حرية المنافسة بما في ذلك التأثير بشكل مباشر أو غير
مباشر على تصرفات طرف آخر، بهدف تقسيم العقود بين مقدمي العطاءات أو تثبيت أسعار
العطاءات بشكل غير تنافسي.
*الاحتيال: أي فعل
أو امتناع عن فعل يؤدي إلى تضليل الطرف الآخر بهدف الحصول على منفعة مالية أو
عينية أو أي منفعة أخرى، أو التأثير في العملية المطروحة، أو لتجنب الالتزام في
تنفيذ العقد.
*الفساد: أي عرض
أو إعطاء أو استلام أو طلب لأي شيء ذي قيمة، أو الحث على ارتكاب أفعال غير مناسبة،
سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، للتأثير بشكل غير مشروع على أداء طرف آخر في
العملية المطروحة أو في تنفيذ العقد.
أهداف
القانون.
المادة
2
*يهدف
تطبيق أحكام هذا القانون إلى:
1 ــ تنظيم
إجراءات تخطيط وتنفيذ التعاقدات العامة، ومتابعة تنفيذ العقود.
2 ــ تحقيق
كفاءة وفاعلية الإنفاق العام.
3 ــ تعزيز
مبادئ الحوكمة، وتطبيق معايير العلانية والشفافية والنزاهة وحرية المنافسة
والمساواة وتكافؤ الفرص، وتجنب تعارض المصالح.
4 ــ تطبيق أساليب الإدارة
الحديثة، والانتقال مرحليا إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات في الإجراءات.
5 ــ تطوير
طرق الشراء والبيع وأنماط التعاقد لمسايرة التطورات الاقتصادية، وتلبية احتياجات
الجهات الإدارية بفاعلية.
6 ــ توفير معاملة عادلة للمتعاملين من مجتمع
الأعمال مع الجهات الإدارية، وفي ذات الوقت منع ممارسات التواطؤ والاحتيال والفساد
والاحتكار.
7 ــ تشجيع
الجهات الخاضعة لأحكام هذا القانون على تبني الحلول والمبادرات الابتكارية
والتقنيات المتطورة عند التعاقد على تلبية احتياجاتها، وكذلك تبني سياسات التعاقد
المستدام.
8
ــ تهيئة المناخ للشركات والمشروعات
المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر للمنافسة فيما يتم طرحه من عمليات.
الفصل
الثاني: التنظيم المؤسسي للتعاقدات العمومية
إدارة التعاقدات والمهام الموكلة إليها
المادة
3
*تنشأ
بالجهة الإدارية إدارة للتعاقدات أيا كان مستواها الوظيفي بالهيكل التنظيمي، تشكل
من عدد كاف من العناصر المؤهلة والمدربة، وتتولى مباشرة الاختصاصات الآتية:
1- تخطيط الاحتياجات السنوية للجهة الإدارية، واتخاذ
الإجراءات اللازمة للتعاقد عليها.
2 ــ متابعة
تنفيذ العقود التي يتم إبرامها، وتلقي وإرسال الإخطارات اللازمة، واتخاذ الإجراءات
الواجبة طبقا لأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية وما تتضمنه العقود المبرمة.
3 ــ التنسيق
مع الإدارات والجهات المعنية، وإعداد وتقديم جميع البيانات والتقارير المطلوبة في
شأن التعاقدات العمومية.
4 ــ القيام بجميع المهام
الأخرى المنصوص عليها في هذا القانون ولائحته التنفيذية.
لجنة المؤشرات والتغيرات
الاقتصادية
المادة 4
*تنشأ
لجنة للمؤشرات والتغيرات الاقتصادية تضم الوزراء المعنيين بالشئون الاقتصادية
،
وتختص بدراسة المشروعات والصفقات والتنبؤ ورصد وتحليل ودراسة المؤشرات والتغيرات
الاقتصادية التي تؤثر في توفير متطلبات الجهات الإدارية بما يدعم جهودها في تقديم
الخدمات المنوطة بها وفقا لاختصاصاتها بالجودة المطلوبة، وتحسينها ورفع كفاءتها
بشكل مستمر وبما يسهم في جهود الدولة في مجالات التنمية الاقتصادية.
*وتعد اللجنة تقريرا بنتائج أعمالها
وتوصياتها تعرضه على مجلس الوزراء لاعتماده، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ ما
ورد به.
*ويصدر
بتشكيل اللجنة وقواعد وإجراءات عملها قرار من رئيس مجلس الوزراء.
مكتب
شكاوي التعاقدات العمومية
المادة 5
*يتولى
مكتب شكاوى التعاقدات العمومية التابع لوزير المالية مباشرة تلقي الشكاوى المتعلقة
بأي مخالفة لأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية وفحصها واتخاذ قرار في شأنها دون
مقابل، ما لم تتطلب دراستها خبرات فنية متخصصة تمكنه من البت فيها، وتكون قراراته
ملزمة لطرفي الشكوى، ويجب على الجهة الإدارية تنفيذ القرار خلال مدة لا تجاوز سبعة
أيام من تاريخ تسلمه ودون أن يخل ذلك بحق مقدم الشكوى في اللجوء إلى القضاء.
*ويصدر بتنظيم العمل بالمكتب، واختصاصاته
الأخرى، والمدد الزمنية لتلقي الشكاوى والبت فيها، وآليات الاستعانة بالخبرات
الفنية قرار من رئيس مجلس الوزراء.
*ويكون لكل ذي شأن التقدم إلى الجهة الإدارية
بشكواه كتابة بخصوص أي إجراء من إجراءات التعاقد وفي ذات التوقيت إخطار مكتب شكاوى
التعاقدات العمومية بصورة منها، وإذا لم يفصل فيها بمعرفة الجهة الإدارية يكون له
الحق في التقدم بشكواه إلى المكتب وذلك قبل اللجوء إلى جهات القضاء.
*ويجوز للمكتب وقف إجراءات
العملية محل الشكوى لمدة يحددها قرار رئيس مجلس الوزراء للفصل فيها إذا كانت هناك
ضرورة لذلك عدا الحالات الطارئة أو العاجلة التي يقدرها وفقا للاعتبارات التي
تقدمها الجهة الإدارية، ويلتزم المكتب بنشر نتيجة ما ينتهي إليه فحصه للشكاوى
المقدمة له على بوابة التعاقدات العامة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الباب
الثاني: مبادئ وطرق التعاقد
المبادئ الحاكمة للتعاقد
المادة
6
تخضع طرق التعاقد والإجراءات
المنصوص عليها في هذا القانون لمبادئ الشفافية، وحرية المنافسة، والمساواة، وتكافؤ
الفرص.
القاعدة
والاستثناء في طرق التعاقد
المادة 7
*يكون التعاقد وفق أحكام هذا القانون في الحالات وبالطرق
الآتية:
1 ــ
يكون التعاقد على شراء أو استئجار المنقولات أو العقارات أو التعاقد على
مقاولات الأعمال أو تلقي الخدمات أو الأعمال الفنية بطريق المناقصة العامة، ويجوز
استثناء وبقرار مسبب من السلطة المختصة بناء على عرض إدارة التعاقدات
إجراء هذا التعاقد بإحدى الطرق الآتية:
أ) الممارسة العامة.
ب) الممارسة المحدودة.
جـ) المناقصة المحدودة.
د) المناقصة ذات المرحلتين.
هـ) المناقصة المحلية.
و)
الاتفاق المباشر.
2 ــ يكون
التعاقد على بيع أو تأجير المنقولات أو العقارات أو المشروعات التي ليس لها
الشخصية الاعتبارية، والترخيص بالانتفاع أو استغلال العقارات والمشروعات ومن ذلك
المنشآت السياحية والمقاصف عن طريق مزايدة علنية عامة أو مزايدة بالمظاريف
المغلقة، ويجوز استثناء بقرار مسبب من السلطة المختصة بناء على عرض إدارة
التعاقدات
*إجراء هذا
التعاقد بإحدى الطرق الآتية:
أ) المزايدة المحدودة.
ب) المزايدة المحلية.
جـ) الاتفاق المباشر.
*ويجوز
للجهة الإدارية التعاقد على احتياجاتها بإتباع أي من طرق التعاقد الواردة بالفقرة
الأولى من هذه المادة للوصول إلى إبرام اتفاق إطاري وفقا لحكم المادة (65) من هذا
القانون.
*ولا
يجوز بأي حال تحويل أي من طرق التعاقد المنصوص عليها في هذه المادة إلى طريق تعاقد
آخر.
*وفي
جميع الحالات يتم التعاقد في الحدود وفقا للشروط والقواعد والإجراءات الواردة بهذا
القانون ولائحته التنفيذية.
الباب
الثالث: القواعد العامة في الطرح والتعاقد
الفصل الأول: مرحلة ما قبل
الطرح
التعاقد
المستدام
المادة 8
*يتعين
على الجهات الخاضعة لأحكام هذا القانون مراعاة سياسات الدولة الاقتصادية
والاجتماعية والبيئية المعلنة من مجلس الوزراء في تعاقداتها، ومراعاة اعتبارات
الجودة والتكلفة، وتحقيق أفضل قيمة للمال العام على أساس كامل دورة الحياة لما
يطرح، ويجب تضمين متطلبات التعاقد المستدام شروط ومعايير التأهيل والتقييم ومؤشرات
الأداء وغيرها.
تخطيط
الاحتياجات
المادة
9
*يجب
على الجهة الإدارية وضع خطة باحتياجاتها السنوية بالتزامن مع تقديم مشروع موازنتها
لوزارة المالية، تتضمن العمليات المتوقع تنفيذها خلال السنة المالية المقبلة وذلك
وفقا للنماذج التي تعدها الهيئة العامة للخدمات الحكومية لهذا الغرض، ويتم
اعتمادها من السلطة المختصة دون غيرها، وتنشر على بوابة التعاقدات العامة بغرض إعلام
المتعاملين معها، ودون أن يرتب ذلك أي التزامات على الجهة الإدارية.
*وعلى الجهة الإدارية تعديل خطة احتياجاتها
في ضوء ما تم تخصيصه وإقراره لها من اعتمادات مالية، واعتماد هذا التعديل من
السلطة المختصة دون غيرها، ويجب نشر الخطة المعدلة على بوابة التعاقدات العامة فور
بداية السنة المالية.
**ويستثنى
من النشر الحالات التي تقتضي اعتبارات الأمن القومي عدم النشر عنها وفقا لما تقدره
السلطة المختصة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الباب
الثالث: القواعد العامة في الطرح والتعاقد
الفصل
الأول: مرحلة ما قبل الطرح
عدم
جواز تجزئة محل العقد
المادة 10
*يحظر
اللجوء إلى تجزئة محل العقود التي تسري عليها أحكام هذا القانون بقصد التحايل
لتفادي الشروط والقواعد والإجراءات وغير ذلك من ضوابط وضمانات منصوص عليها فيه.
وجوب توافر
الاعتمادات المالية
المادة 11
*يجب
على الجهة الإدارية قبل البدء في اتخاذ إجراءات الطرح التحقق من توافر الاعتمادات
المالية المخصصة لديها لتنفيذ موضوع التعاقد على أن تتضمن شروط الطرح ما يفيد ذلك،
ويكون التعاقد في حدود الاحتياجات الفعلية الضرورية.
*ويجوز إبرام عقود التوريدات والخدمات
الدورية لمدة تجاوز السنة المالية بشرط ألا يترتب عليها زيادة الالتزامات في إحدى
السنوات المالية التالية عما هو مقرر في السنة التي يتم فيها التعاقد.
*ويكون
التعاقد بالنسبة للمشروعات الاستثمارية المدرجة بالخطة في حدود التكاليف الكلية
المعتمدة، على أن يتم الصرف في حدود الاعتمادات المالية المقررة.
*ويحظر
التعاقد بقصد استنفاد الاعتمادات المالية، كما يخطر التعاقد في الشهر الأخير من
السنة المالية إلا في الحالات الاستثنائية التي تقتضيها ضرورة العمل، وبموافقة
السلطة المختصة.
طلب
المعلومات
المادة
12
*يجوز للجهة الإدارية إصدار طلب للحصول على
معلومات أو مقترحات أو مواصفات أو غيرها، بغرض استيفاء إجراءات دراسة السوق أو
تحديد احتياجاتها على نحو دقيق وفقا لمستجدات السوق أو لإعداد خطة احتياجاتها
السنوية، على أن تعلن عن ذلك بإحدى الصحف اليومية واسعة الانتشار أو توجه الطلب
بدعوة المشتغلين بنوع النشاط المطلوب، وذلك بالإضافة للنشر على بوابة التعاقدات العامة.
طلب إبداء
الاهتمام
المادة
13
*للجهة
الإدارية حال رغبتها في معرفة المشاركين المحتملين أو المهتمين بالدخول في عملية
معينة تنوي طرحها بأي من طرق التعاقد أن تصدر طلبا لإبداء الاهتمام قبل الشروع في
طرح العملية على أن تعلن عنه بإحدى الصحف اليومية واسعة الانتشار وذلك بالإضافة
لنشره على بوابة التعاقدات العامة، ولا يجوز بأي حال أن يؤدي طلب إبداء الاهتمام
إلى الحد من عدد المشاركين حال الطرح، ولا أن يترتب عليه أي حق لمن قاموا بالرد
على الطلب.
إعداد
المواصفات الفنية
المادة
14
*يكون
الطرح على أساس مواصفات ورسومات فنية دقيقة ومفصلة، أو معايير أداء عامة وكافية
توضع بمعرفة لجنة فنية متخصصة، ويوصف موضوع الطرح وصفا موضوعيا وعاما، ويحدد في
ذلك الخصائص التقنية والنوعية ذات الصلة والخصائص المتعلقة بالأداء والجودة
ومتطلبات الفحص والاختبار، على أن تراعى المواصفات القياسية المصرية أو الدولية مع
تجنب الإشارة إلى علامة تجارية معينة أو اسم تجاري أو براءة اختراع أو تصميم أو
نوع أو منتج أو بلد معين أو الرقم الوارد في قوائم الموردين أو مواصفات تنطبق على
نماذج خاصة أو مميزة أو إدراج إشارة إلى أي منها، ويستثنى من ذلك الأصناف التي
يتعذر توصيفها بإضافة عبارة ما يعادلها أو ما يماثلها أو ما يكافئها في الأداء.
دراسة
السوق ووضع القيمة التقديرية
المادة
15
تشكل
بقرار من السلطة المختصة لجنة تضم الخبرات والتخصصات النوعية اللازمة، وتتولى
إعداد القيمة التقديرية أو الثمن الأساسي للعملية محل التعاقد من خلال دراسة السوق
وتعاقدات الجهة الإدارية السابقة أو تعاقدات غيرها من الجهات الإدارية إن وجدت،
آخذا في الاعتبار المواصفات التي تتناسب واحتياجاتها، وذلك قبل البدء في اتخاذ
إجراءات الطرح.
كما تتولى في حالة البيع أو التأجير أو الترخيص
بالانتفاع أو الاستغلال تحديد الثمن أو القيمة الأساسية لمحل التعاقد.
وفي جميع الأحوال، يجب اعتماد القيمة التقديرية أو
الثمن الأساسي من السلطة المختصة، وتكون سرية فيما عدا الحالة المنصوص عليها في
المادة رقم (71) من هذا القانون.
ولا يجوز أن يشارك أعضاء اللجنة التي وضعت القيمة
التقديرية أو الثمن الأساسي في أي من اللجان الأخرى المنصوص عليها في هذا القانون
للعملية ذاتها.
التأمين
المؤقت
المادة
16
تحدد السلطة المختصة مبلغ التأمين المؤقت ضمن شروط
الطرح، ويجب تقديره دون مبالغة وبما لا يجاوز النسبة المنصوص عليها قرين العمليات
الآتية:
1- في عمليات شراء أو استئجار المنقولات والتعاقد على
مقاولات الأعمال وتلقي الخدمات والأعمال الفنية والدراسات الاستشارية: نسبة (1.5%)
من القيمة التقديرية وبما يتماشى مع طبيعة العملية وحجمها، وفي حالة الطرح في
مجموعات متجانسة يحسب التأمين المؤقت لكل مجموعة بذات النسبة.
2- في عمليات شراء أو استئجار العقارات: نسبة (0.5%) من
القيمة التقديرية للعملية المطروحة.
3- في عمليات بيع وتأجير المنقولات والعقارات والمشروعات
والترخيص بالانتفاع أو باستغلال العقارات والمشروعات: يتم تحديد مبلغ التأمين
المؤقت حسب طبيعة وأهمية المزايدة.
وفي جميع الأحوال، يجب أن يكون التأمين المؤقت ساريا
لمدة ثلاثين يوما بعد تاريخ انتهاء مدة صلاحية سريان العطاء أو تاريخ انتهاء مدة
مد صلاحيته.
مذكرة
الإجراءات والطرح
المادة
17
على إدارة التعاقدات أن تعد مذكرة أو أكثر للعرض على
السلطة المختصة للموافقة على البدء في اتخاذ إجراءات الطرح والتعاقد وغيرها من
الإجراءات، ويجب أن تتضمن هذه المذكرة على وجه الخصوص بيان محل الطرح وطريقة
التعاقد ومدة سريان العطاءات، وغير ذلك من البيانات التي تحددها اللائحة التنفيذية
لهذا القانون.
صور
وشروط التأمين المؤقت
المادة
18
تحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الصور والشروط
والأوضاع الخاصة بالتأمين المؤقت، وكيفية أدائه ورده واستبداله، والإجراءات الواجب
إتباعها في شأنه.
كراسة
الشروط والمواصفات والعقود النموذجية والأدلة الإرشادبية
المادة
19
على الجهة الإدارية قبل الإعلان أو الدعوة للاشتراك في
جميع طرق التعاقد الواردة بهذا القانون والتعاقد بطريق الاتفاق المباشر إذا تطلبت
طبيعة العملية ذلك، أن تعد كراسة للشروط والمواصفات تتضمن الإحالة لجميع القواعد
والأحكام والإجراءات والشروط المنصوص عليها في هذا القانون ولائحته التنفيذية،
ويجب أن تتضمن كراسة الشروط على وجه الخصوص طريقة التعاقد، والمواصفات والأطر
الفنية لموضوع التعاقد ومكان التنفيذ، والبرنامج الزمني المتوقع للإجراءات ومواعيد
ومكان انعقاد الجلسات، وشروط الطرح العامة والخاصة، والتأمينات، وطريقة السداد،
وتوقيتات تقديم الشكاوى، وأسلوب التقييم، وشروط فسخ العقد، والجزاءات والغرامات،
ونسخة من مشروع العقد المزمع إبرامه متضمنا حقوق والتزامات طرفي التعاقد، وأي
بيانات أخرى بحسب طبيعة العملية.
ويجوز للجهة الإدارية إدخال تعديلات على كراسة الشروط
والمواصفات إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك أو بناء على جلسة الاستفسارات، على أن
يتم اعتماد تلك التعديلات من السلطة المختصة، وإخطار من قاموا بشراء كراسة الشروط
بها، وذلك خلال ثلاثة أيام على الأكثر من تاريخ إجراء التعديلات أو جلسة
الاستفسارات، وفي جميع الأحوال، لا يجوز أن تقل المدة بين الإخطار بهذه التعديلات
والموعد المحدد لفتح المظاريف الفنية عن سبعة أيام، ويتعين الرد كتابة على مقدمي
الاستفسارات ومن قاموا بشراء كراسة الشروط بكتاب يرسل بالبريد السريع عن طريق
الهيئة القومية للبريد، مع تعزيزه في ذات الوقت بالبريد الإلكتروني أو الفاكس بحسب
الأحوال، بالإضافة إلى نشرها على بوابة التعاقدات العامة، ولا يجوز التعديل في
كراسة الشروط والمواصفات بعد الموعد المحدد لفتح المظاريف الفنية.
ويتعين على الجهة الإدارية:
1- الالتزام بنماذج كراسات الشروط والمواصفات، وأنماط
العقود النموذجية والأدلة الإرشادية، وغيرها الصادرة عن الهيئة العامة للخدمات
الحكومية والتي تعدها الوزارات والجهات المعنية وفقا لاختصاصاتها وطبيعة عملها،
على أن تتخذ الجهة الإدارية ما يلزم بشأن تضمين كراسة الشروط النموذجية المواصفات
الفنية والتوصيف الفني الكافي لموضوع التعاقد وأي اشتراطات إضافية ترى تضمينها
بها، وكذا نموذج العقد وبما يتناسب مع طبيعة العملية محل الطرح.
2- تحديد ثمن شراء كراسة الشروط والمواصفات وفقا للشرائح
التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، وتترجم كراسة الشروط والقوائم
والمواصفات والتوصيف الفني بحسب الأحوال في حال الطرح في الخارج، مع ذكر أن النص
العربي هو النص المعول عليه في حالة الخلاف أو الالتباس في مضمونها.
3- نشر صورة كاملة ومطابقة من كراسات الشروط والمواصفات
على بوابة التعاقدات العامة، عدا العمليات التي تتطلب اعتبارات الأمن القومي عدم
النشر عنها وفقا لما تقدره السلطة المختصة.
وتلتزم الجهات المخاطبة بأحكام هذا القانون بإخطار لجنة
تفضيل المنتج الصناعي المصري بنسخة من شروط ومواصفات الطرح أو العقود التي تزيد
قيمتها التقديرية على مليون جنيه ولا تجاوز عشرة ملايين جنيه، وذلك قبل اتخاذ
إجراءات الإعلان عنها أو الدعوة إليها بمدة لا تقل عن خمسة أيام، كما تلتزم
بموافاتها بنسخة من هذه الشروط والمواصفات متى كانت قيمتها التقديرية تزيد على
عشرة ملايين جنيه، وذلك قبل اتخاذ إجراءات الإعلان عنها أو الدعوة إليها أو
إسنادها بطريق الاتفاق المباشر، وذلك بمدة لا تقل عن خمسة عشر يوما، وعلى اللجنة
أن توافي تلك الجهات بملاحظاتها إن وجدت خلال خمسة عشر يوما من تاريخ تسلمها شروط
ومواصفات الطرح، ولا يجوز لتلك الجهات التعاقد خلال هذه المدة.
الفصل
الثاني: مرحلة الطرح
إجراءات الطرح الإعلان أو الدعوة
المادة
20
يجب النشر عن العمليات التي يتم طرحها بجميع طرق
التعاقد المنصوص عليها بالمادة (7) من هذا القانون على بوابة التعاقدات العامة،
عدا العمليات التي تتطلب اعتبارات الأمن القومي عدم النشر عنها وفقا لما تقدره
السلطة المختصة، على أن يتضمن النشر طريق التعاقد وشروطه والأسباب المبررة لإتباع
هذا الطريق، وأسلوب التقييم الفني والمالي، وغيرها من البيانات التي تحددها
اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
وفي حالة التعاقد عن طريق المناقصة العامة أو الممارسة
العامة الداخلية أو المزايدة العلنية العامة أو المزايدة بالمظاريف المغلقة، فيجب
الإعلان مرة واحدة بإحدى الصحف اليومية واسعة الانتشار، ويكون الإعلان عن المناقصة
العامة والممارسة العامة الخارجية مرة واحدة بإحدى الصحف اليومية واسعة الانتشار،
وبإحدى الصحف الدولية وبالإعلام عنها من خلال السفارات والقنصليات.
وفي حالة التعاقد عن طريق المناقصة المحدودة أو
المناقصة المحلية أو الممارسة المحدودة أو المزايدة المحدودة أو المزايدة المحلية،
فيجب توجيه الدعوة لأكبر عدد ممكن من المسجلين المتخصصين أو المؤهلين المشتغلين
بالنشاط موضوع الطرح.
وفي حالة إذا ما قررت الجهة الإدارية تأجيل موعد فتح
المظاريف أو المزايدة، فيجب أن يتم الإعلان عن الموعد الجديد بالطريقة ذاتها.
وفي جميع حالات الإعلان أو الدعوة للتعاقد المنصوص
عليها في هذا القانون يتعين الحصول على موافقة السلطة المختصة، ويجوز بموافقتها
الإعلان في أكثر من صحيفة مصرية أو دولية وفقا لأهمية وطبيعة التعاقد في الحالات
التي تقتضي ذلك.
التأهيل
المسبق
المادة
21
يجوز للجهة الإدارية إصدار طلب للتأهيل المسبق للتحقق
من توافر القدرات الفنية والإمكانيات المالية والإدارية والبشرية وغيرها في طالبي
التأهل لتنفيذ أحد العقود بالكفاءة المطلوبة قبل دعوتهم لتقديم عطاءات حال الطرح،
وذلك وفقا لمتطلبات ومعايير التقييم المحددة بمستندات طلب التأهيل المسبق، ويتم
الإعلان عن التأهيل المسبق بإحدى الصحف اليومية واسعة الانتشار بالإضافة للنشر عنه
على بوابة التعاقدات العامة.
أداء
التامين المؤقت ورده
المادة
22
في غير حالات التعاقد بالاتفاق المباشر المطلوب فيها
سداد تأمين مؤقت، يجب أن يؤدي مع كل عطاء تأمين مؤقت لضمان جديته، ويستبعد كل مقدم
عطاء أو متزايد لم يسدد مبلغ التأمين المحدد.
وإذا انسحب مقدم العطاء من العملية قبل الميعاد المحدد
لجلسة فتح المظاريف الفنية يصبح التأمين المؤقت المؤدى حقا للجهة الإدارية دون
حاجة إلى إنذار أو الالتجاء إلى القضاء أو اتخاذ أي إجراءات أو إقامة الدليل على
حصول ضرر، أو استندائه من أي مبالغ مستحقة أو تستحق لديها أو لدى أي جهة إدارية
أخرى لصاحب العطاء المذكور.
ويجب رد التأمين المؤقت إلى أصحاب العطاءات غير
المقبولة فنيا دون توقف على طلب منهم، وذلك فور انتهاء جميع إجراءات مرحلة البت
الفني، ويجب رد التأمين المؤقت إلى المتزايدين الذين لم ترس عليهم المزايدة فورا
دون توقف على طلب منهم.
وفي جميع حالات التأخير في رد التأمين المؤقت من الجهة
الإدارية، تلتزم الجهة الإدارية بأن تؤدي لمقدمه قيمة المظاريف البنكية لتجديد
خطاب الضمان، وتكلفة التمويل أو الفائدة المستحقة عن فترة التأخير في الرد وفقا
لسعر الائتمان والخصم المعلن من البنك المركزي، ويحال المتسبب للتحقيق مع تحميله
بقيمة ذلك.
طريقة
تقديم العطاءات
المادة
23
تقدم العطاءات في مظروفين مغلقين، أحدهما للعرض الفني
والآخر للعرض المالي، وتلتزم الجهة الإدارية بالحصول على إقرار من مقدم العطاء
يضمنه بمظروفه الفني يفيد التزامه بالتأمين على العمالة وفقا لقوانين التأمينات
السائدة إذا تطلبت طبيعة العملية ذلك.
ويكون فتح مظاريف العطاءات في الوقت والمكان المحددين
بكراسة الشروط والمواصفات في جلسة علنية عامة بحضور من يرغب من مقدمي العطاءات،
ويجوز لمقدمي العطاءات تفويض من يرونه لحضور جلسة فتح المظاريف شريطة تقديم
التفويض الدال على ذلك.
ويقتصر فتح مظاريف العروض المالية على العروض المقبولة
فنيا.
وفاة
مقدم العطاء
المادة
24
في حالة وفاة مقدم العطاء إذا كان شخصا طبيعيا، أو مالك
شركة الشخص الواحد، أو الشريك مع الغير بحصة حاكمة تسمح له بالتأثير في اتخاذ قرار
ذي صلة بالعطاء قبل البت، جاز للجهة الإدارية استبعاد العطاء المقدم منه ورد
التأمين المؤقت، أو السماح للورثة بالاستمرار في الإجراءات بشرط أن يعينوا عنهم
وكيلا بتوكيل مصدق على التوقيعات فيه، وتوافق عليه السلطة المختصة.
التعاقد
من الباطن
المادة
25
يجوز لمقدم العطاء أن يعهد ببعض بنود العملية محل
التعاقد إلى غيره من الباطن على أن يتضمن عطاؤه بياناتهم وخبراتهم، وما سيتم
إسناده إليهم من بنود وذلك وفقا للمحددات وأي اشتراطات أخرى تضمنها الجهة الإدارية
بكراسة الشروط والمواصفات.
ولا يجوز للمتعاقد تغيير أي منهم دون موافقة الجهة
الإدارية المتعاقدة.
وفي جميع الأحوال، يظل المتعاقد دون غيره مسئولا أمام
الجهة الإدارية المتعاقدة عن تنفيذ العقد.
الفئات
المحظور عليها التقدم بعطاءات
المادة
26
مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 106 لسنة 2013 في
شأن حظر تعارض مصالح المسئولين في الدولة، وكذا القواعد الحاكمة للسلوك الوظيفي
والمهني، يحظر على الموظفين والعاملين بالجهات الخاضعة لأحكام هذا القانون التقدم
بالذات أو بالواسطة بعطاءات أو عروض لتلك الجهات، ولا يجوز شراء أصناف منهم أو
تكليفهم بأعمال.
ولا يسري ذلك على شراء كتب من تأليفهم أو تكليفهم
بأعمال فنية أو شرائها منهم إذا كانت ذات صلة بالأعمال المصلحية، وبشرط ألا
يشاركوا بأي صورة من الصور في إجراءات قرار الشراء أو التكليف، وأن يتم كل منهما
في الحدود ووفقا للقواعد والإجراءات التي تبينها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
كما يحظر على الموظفين والعاملين بالجهات المشار إليها
في الفقرة الأولى من هذه المادة، الدخول بالذات أو بالواسطة في المزايدات بأنواعها
إلا إذا كانت الأصناف المشتراة لاستعمالهم الخاص، وكانت مطروحة للبيع عن طريق جهات
إدارية أخرى غير جهة عملهم ولا تخضع لإشراف هذه الجهة.
صلاحية
سريان العطاءات
المادة
27
يجب أن تتضمن مذكرة الطرح مدة سريان العطاءات، بشرط ألا
تقل هذه المدة عن خمسة وأربعين يوما وألا تجاوز تسعين يوما وفقا لطبيعة العملية.
ويجوز استثناء تجاوز الحد الأقصى في الحالات التي تتطلب
طبيعتها ذلك، ويتعين في كل الحالات تضمين كراسة الشروط مدة سريان العطاءات
المعتمدة من السلطة المختصة، وتحسب مدة سريان العطاءات اعتبارا من التاريخ المحدد
لفتح المظاريف الفنية.
وفي جميع الأحوال، يجب أن يتم البت والإخطار بالترسية
قبل انتهاء مدة سريان هذه العطاءات.
فإذا تعذر ذلك، تعين على إدارة التعاقدات العرض على
السلطة المختصة بالأسباب التي أدت إلى التأخير، واقتراح المدة المطلوب مدها
للانتهاء من إجراءات الترسية، ويجب حال موافقة السلطة المختصة على هذه المدة إخطار
مقدمي العطاءات كتابة لمد مدة سريان عطاءاتهم لهذه المدة، ومد مدة صلاحية التأمين
المؤقت على أن يتم ذلك كله قبل تاريخ انتهاء مدة سريان العطاءات بخمسة عشر يوما،
ويستبعد كل عطاء لم يقبل صاحبه مد مدة سريان عطائه كتابة، ويرد إليه تأمينه فور
انتهاء مدة سريان العطاء.
الفصل
الثالث: مرحلة الترسية والتعاقد
الفرع الأول: اللجان
تشكيل اللجان
المادة
28
تتولى إجراءات جميع طرق التعاقد المنصوص عليها بالمادة
(7) من هذا القانون لجان تشكل بقرار من السلطة المختصة، تضم عناصر فنية ومالية
وقانونية وفقا لأهمية وطبيعة التعاقد، على أن يتضمن قرار تشكيلها موعد انتهائها من
أعمالها.
وتباشر هذه اللجان عملها على النحو الذي تبينه اللائحة
التنفيذية لهذا القانون.
ويكون البث في المناقصات بأنواعها عن طريق لجنتين،
تتولى إحداهما فتح المظاريف وتتولى الأخرى البت في المناقصة، على أنه بالنسبة
للمناقصة التي لا تجاوز قيمتها ثلاثمائة ألف جنيه، يكون فتح المظاريف والبت فيها
عن طريق لجنة واحدة.
ولا يجوز الجمع بين رئاسة اللجان المنصوص عليها بهذا
القانون واعتماد أعمالها.
حضور
أعمال اللجان والاشتراك فيها
المادة
29
يجب أن يشترك في عضوية لجان فتح المظاريف ولجان البت في
المناقصات ولجنة الممارسة ممثل لوزارة المالية إذا تجاوزت القيمة التقديرية مليون
جنيه، وعضو من إدارة الفتوى المختصة بمجلس الدولة إذا تجاوزت القيمة التقديرية
مليوني جنيه.
ويشترك في عضوية لجنة البيع أو التأجير أو الترخيص
بالانتفاع أو الاستغلال ممثل لوزارة المالية متى بلغ الثمن الأساسي مليون جنيه،
وعضو من إدارة الفتوى المختصة بمجلس الدولة متى بلغ الثمن الأساسي مليوني جنيه.
أما في حالة شراء أو استئجار أو بيع أو تأجير العقارات
التي تتم في الخارج، فيشترك في العضوية ممثل لوزارة المالية وعضو من إدارة الفتوى
المختصة بمجلس الدولة إذا تجاوزت القيمة التقديرية أو بلغ الثمن الأساسي ثمانية
ملايين جنيه.
ويجب اشتراك ممثل لوزارة الإسكان في عضوية اللجان
المشار إليها في حالات شراء أو استئجار العقارات.
وفي جميع الأحوال، لا يكون انعقاد اللجنة صحيحا إلا بحضور
ممثل وزارة المالية وعضو إدارة الفتوى المختصة بمجلس الدولة بحسب الأحوال، وممثل
لوزارة الإسكان في الحالات التي تتطلب ذلك.
لجنة
الاتفاق المباشر
المادة
30
في حالة التعاقد بالاتفاق المباشر على شراء أو استئجار
المنقولات أو العقارات أو التعاقد على مقاولات الأعمال أو تلقي الخدمات أو الأعمال
الفنية أو الدراسات الاستشارية، تتولى الإجراءات لجنة تشكل بقرار من السلطة
المختصة من أهل الخبرة من بينهم عناصر فنية ومالية وقانونية وفقا لأهمية التعاقد
وطبيعته، ويقع على عاتقهم مسئولية التحقق من مطابقة محل التعاقد من النواحي الفنية
المطلوبة ومناسبة الأسعار مقارنة بأسعار السوق السائدة وقت التعاقد أو لتحديد أقل
العروض سعرا، والذي يلبي جميع الشروط والمتطلبات التي حددتها الجهة الإدارية في
طلبها وذلك من واقع ما يتم الحصول عليه من عروض أسعار، وكذا أسس اختيار المتعاقد
معه، ويكون اعتماد نتيجة عمل اللجنة من السلطة المختصة.
اللجان
المختصة
المادة
31
مع مراعاة تشكيل اللجان المنصوص عليها في هذا القانون،
تشكل بقرار من السلطة المختصة لجان متخصصة وفقا لطبيعة العملية تكون مهمتها مباشرة
الإجراءات الواردة بأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية.
الفرع
الثاني: أحكام الترسية والتعاقد
التأكد من شروط الكفاءة والملاءة
المادة
32
يتعين على الجهة الإدارية التحقق من توافر شروط الكفاءة
الفنية والملاءة المالية وحسن السمعة فيمن يتم التعامل معهم وغيرها من المعايير
الموضوعية التي تحددها الجهة الإدارية ضمن شروط الطرح، وبما يتفق مع الأحكام
المنصوص عليها في هذا القانون ولائحته التنفيذية.
حظر
التقدم بأكثر من عطاء
المادة
33
يحظر على مقدمي العطاءات التقدم بالذات أو بالشراكة مع
الغير بأكثر من عطاء لعملية واحدة، ما لم يكن المتقدم شريكا مع الغير بحصة لا تسمح
له بالتأثير في اتخاذ قرار ذي صلة بالعطاء.
ويجب على الجهة الإدارية حال مخالفة الحظر المنصوص عليه
في الفقرة الأولى من هذه المادة استبعاد العطاءات المخالفة، وأيلولة التأمين
المؤقت إلى الجهة الإدارية، أو فسخ العقد أو التنفيذ على الحساب، وأيلولة التأمين
النهائي، وتحميل المتعاقد بأي خسارة تلحق بها إذا تبين لها مخالفة الحظر بعد
التعاقد.
كما يجب على الجهات الإدارية إخطار جهاز حماية المنافسة
ومنع الممارسات الاحتكارية بأي مخالفة لأحكام هذا القانون وتكون ذات صلة بأحكام
قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية الصادر بالقانون رقم 3 لسنة 2005
دراسة
العطاءات
المادة
34
تتولى لجنة البت دراسة العطاءات المقدمة وفق أحكام هذا
القانون ولائحته التنفيذية والشروط والمواصفات المعلن عنها، ويجوز للجنة البت أن
تعهد إلى لجان فرعية تشكلها من بين أعضائها بدراسة النواحي الفنية والمالية في
العطاءات المقدمة ومدى مطابقتها للشروط، وعلى اللجنة التحقق من توافر شروط الكفاءة
الفنية والملاءة المالية وحسن السمعة في مقدمي العطاءات، وذلك كله وفقا للشروط
والمواصفات الواردة بكراسة الشروط، وللجنة البت أن تضم لعضوية اللجان الفرعية التي
تشكلها من ترى الاستعانة برأيهم من أهل الخبرة.
وتقدم اللجان الفرعية تقارير بنتائج أعمالهم وتوصياتها
إلى لجنة البت.
طريقة
وآلية الترسية
المادة
35
يجب استبعاد العطاءات غير المطابقة للشروط والمواصفات
طبقا لأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية، والشروط والمواصفات والمتطلبات
المحددة بكراسة الشروط والمواصفات.
وتتم ترسية المناقصة أو الممارسة على صاحب العطاء
الأفضل شروطا والأقل سعرا أو الذي يتم ترجيحه وفقا لنظام النقاط المحددة عناصره
وأسسه بشروط الطرح، وذلك بعد توحيد أسس المقارنة بين العطاءات من جميع النواحي
الفنية والمالية، مع الأخذ في الاعتبار العناصر التي تؤثر في تحديد القيمة
المقارنة للعطاءات بحسب ظروف موضوع التعاقد وطبيعته.
ولا يجوز التعديل في هذه الشروط بعد الموعد المحدد لفتح
المظاريف الفنية.
وإذا تبين للجنة البت أن العطاء الأقل سعرا منخفض
انخفاضا غير عادي مقارنة بالعطاءات الأخرى والقيمة التقديرية، وجب عليها طلب
تفاصيل العطاء المقدم كتابة، فإذا تبين لها من دراسة ما قدمه من تفاصيل ومعلومات
أن العرض المقدم منه ما يزال يثير الريبة ويتعذر التنفيذ به توصي اللجنة
باستبعاده، ويتعين أن توثق اللجنة كل ما يتخذ من إجراءات أدت إلى ذلك، ووفقا لما
تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
وترفع اللجنة محضرها متضمنا قراراتها وتوصياتها للسلطة
المختصة للاعتماد أو لتقرير ما تراه.
ويجب أن يشتمل قرار الاستبعاد أو الترسية على الأسباب
التي بني عليها.
ومع مراعاة حكم المادة (4) من القانون رقم 5 لسنة 2015
في شأن تفضيل المنتجات المصرية في العقود الحكومية، يعد المنتج المقدم عن توريدات
مستوفية لنسبة المكون الصناعي المصري أقل سعرا إذا لم تتجاوز نسبة الزيادة فيه
(15%) من قيمة أقل عطاء غير مستوف.
ويعد العطاء المقدم عن الخدمات أو الأعمال الفنية التي
تقوم بها جهات مصرية أقل سعرا إذا لم تتجاوز نسبة الزيادة فيه (15%) من قيمة أقل
عطاء أجنبي، ويستثنى من ذلك العطاءات المقدمة في عقود المشروعات المنصوص عليها في
المادة (3) من القانون رقم 5 لسنة 2015 المشار إليه وما تشمله هذه المشروعات أو
يكون لازما لها من خدمات أو أعمال فنية.
وفي جميع الأحوال، يخطر صاحب العطاء الفائز بقبول عطائه
بموجب خطاب يرسل بخدمة البريد السريع عن طريق الهيئة القومية للبريد، مع تعزيزه في
ذات الوقت بالبريد الإلكتروني أو الفاكس بحسب الأحوال، كما يخطر باقي مقدمي
العطاءات كتابة بما انتهت إليه الجهة الإدارية من قرارات مع وجوب إتاحة الفرصة
لإيضاح أسباب عدم قبول العطاء لمن يطلب من مقدمي العطاءات.
ترسية
المزايدة
المادة
36
تتم ترسية المزايدة على مقدم أعلى سعر مستوف للشروط
بشرط ألا يقل السعر المقدم عن الثمن أو القيمة الأساسية، وترفع اللجنة محضرها
متضمنا توصياتها للسلطة المختصة للاعتماد أو تقرير ما تراه، ويجب أن يشتمل قرار
الترسية على الأسباب التي بني عليها.
إلغاء
المناقصة أو الممارسة
المادة
37
تلغى المناقصة أو الممارسة بجميع أنواعها قبل البت فيها
بقرار مسبب من السلطة المختصة إذا استغنى عنها نهائيا، أو اقتضت المصلحة العامة
ذلك، أو في حالة المنصوص عليها في الفقرة الأولى من المادة (12) من القانون رقم 5
لسنة 2015 المشار إليه.
ويكون الإلغاء بقرار مسبب من السلطة المختصة سواء من
تلقاء ذاتها أو بناء على توصية لجنة البت أو الممارسة إذا تبين وجود تواطؤ بين
مقدمي العطاءات أو ممارسات احتيال أو فساد أو احتكار، أو إذا تبين وجود نقص أو خطأ
في كراسة الشروط والمواصفات.
ويجوز الإلغاء في أي من الحالات الآتية:
1- إذا لم يقدم سوى عطاء وحيد، أو لم يبق بعد العطاءات
المستبعدة إلا عطاء واحد ما لم تكن حاجة العمل لا تسمح بإعادة الطرح، ولا توجد
فائدة ترجى من إعادة الطرح وبشرط أن يكون العطاء مطابقا للشروط ومناسبا للقيمة
التقديرية.
2- إذا اقترنت العطاءات كلها أو أغلبها بتحفظات.
3- إذا كانت قيمة العطاء الأقل تجاوز القيمة التقديرية، ما
لم تبين دراسة لجنة البت أو لجنة الممارسة عدم جدوى إعادة الطرح والآثار المترتبة عليه.
ويكون الإلغاء في الحالات المنصوص عليها في الفقرة
الثالثة من هذه المادة بقرار من السلطة المختصة بناء على توصية لجنة البت أو لجنة
الممارسة، ويجب أن يشتمل القرار على الأسباب التي بني عليها، ويخطر مقدمو العطاءات
بذلك بكتاب يرسل بخدمة البريد السريع عن طريق الهيئة القومية للبريد، مع تعزيزه في
ذات الوقت بالبريد الإلكتروني أو الفاكس، بحسب الأحوال.
وفى جميع حالات الإلغاء، يجب رد ثمن كراسة الشروط
والمواصفات والتأمين المؤقت إلى أصحاب العطاءات عدا مقدمي العطاءات الذين تبين
وجود تواطؤ بينهم أو ممارسات احتيال أو فساد أو احتكار.
حالات
إلغاء المزايدة
المادة
38
تلغى المزايدة قبل البت فيها إذا استغنى عنها نهائيا،
أو إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك، أو لم تصل نتيجتها إلى الثمن أو القيمة
الأساسية، أو إذا تبين للجهة الإدارية وجود تواطؤ بين المتزايدين أو ممارسات
احتيال أو فساد أو احتكار، ويجوز إلغاؤها إذا لم يقدم سوى عرض وحيد مستوف للشروط.
وترفع لجنة المزايدة محضرا متضمنا قراراتها وتوصياتها
للسلطة المختصة للاعتماد أو تقرير ما تراه، ويجب أن يشتمل قرار إلغاء المزايدة على
الأسباب التي بني عليها.
إعلان
نتائج وأسباب القرارات
المادة
39
على إدارة التعاقدات إخطار مقدمي العطاءات بنتائج
قرارات اللجان بالقبول أو الاستبعاد أو الإلغاء فور اعتماد السلطة المختصة لها
بخطابات ترسل بخدمة البريد السريع عن طريق الهيئة القومية للبريد، مع تعزيزه في
ذات الوقت بالبريد الإلكتروني أو الفاكس، بحسب الأحوال، وفقا لعناوينهم وبياناتهم
الواردة بالعطاء، ويكون لهم حق التقدم بشكواهم كتابة خلال سبعة أيام تبدأ من اليوم
التالي لإخطارهم بالقرار.
ويخطر صاحب العطاء الفائز بقبول عطائه خلال مدة لا
تجاوز يومين بعد انقضاء السبعة الأيام المنصوص عليها في الفقرة الأولى كما يخطر
باقي مقدمي العطاءات بذلك.
وفور إرسال خطابات الإخطار ينشر عن نتائج قرارات
اللجان، وكذا عن نتيجة الترسية في لوحة الإعلانات المخصصة لهذا الغرض والمحدد لها
مكان ظاهر للكافة، كما يتم النشر على بوابة التعاقدات العامة على أن يتضمن النشر
الآتي:
1- نتائج القرارات، وأسبابها بالقبول أو الاستبعاد أو
الإلغاء أو الترسية للعطاءات أو استبعاد المنتج الصناعي المصري إن وجدت.
2- القيمة النهائية للمشروع، وقيمة المكون الصناعي المصري
الذي تم التعاقد عليه إن وجد.
3- منشأ الصنع وبلده للمنتجات التي تضمنتها العقود التي
أبرمت لشراء منتجات صناعية.
التأمين
النهائي
المادة
40
على صاحب العطاء الفائز أن يؤدي التأمين النهائي بالنسب
وخلال المدد بالأحكام المبينة قرين الحالات الآتية:
1- عمليات شراء أو استئجار المنقولات والتعاقد على مقاولات
الأعمال وتلقي الخدمات والأعمال الفنية والدراسات الاستشارية، خلال عشرة أيام عمل
بنسبة (5%) من قيمة العقد تبدأ من اليوم التالي لإخطاره بقبول عطائه، وبالنسبة
للعقود التي تبرم مع متعاقد في الخارج يكون الأداء خلال عشرين يوم عمل، ويتم
الإخطار بكتاب يرسل بخدمة البريد السريع عن طريق الهيئة القومية للبريد، معه تعديده
في ذات الوقت بالبريد الإلكتروني أو الفاكس بحسب الأحوال، ويجوز بموافقة السلطة
المختصة منح مهلة إضافية للأداء بما لا يجاوز عشرة أيام عمل.
وفي حالات التعاقد بالاتفاق المباشر والتي تتطلب بحسب
طبيعتها ضمان المتعاقد لسلامة محل التعاقد، فيحجز ما يعادل نسبة (5%) من مستحقاته.
ولا يحصل من صاحب العطاء الفائز التأمين النهائي إذا
ورد جميع الأصناف التي رسا عليه توريدها وقبلتها الجهة الإدارية بصفة نهائية خلال
المهلة المحددة لأداء التأمين النهائي وذلك إذا لم يكن لهذه الأصناف مدة ضمان، أما
في الحالات التي تتطلب طبيعتها ضمان المتعاقد لسلامة محل العقد فيتم خصم نسبة (5%)
من مستحقاته.
2- عمليات شراء العقارات: تحجز نسبة (3%) من الثمن، وترد
إلى البائع فور التسجيل أو مضى عام من تاريخ تسليم العقار للجهة الإدارية أيهما
أبعد لمواجهة إصلاح أي عيوب قد تظهر خلال هذه المدة.
3- حال بيع المنقولات، يجب على من يرسو عليه المزايدة أن
يسدد نسبة (30%) من قيمة ما تم ترسيته عليه فور الرسو.
4- عمليات بيع العقارات والمشروعات: يجب على من ترسو عليه
المزايدة أن يسدد نسبة (10%) من قيمة ما تم ترسيته عليه فور الرسو.
5- في حالة تأجير المنقولات والعقارات والمشروعات والترخيص
بالانتفاع أو باستغلال العقارات والمشروعات: يجب على من يرسو عليه المداد في
العقود التي لا تزيد مدتها على ثلاث سنوات أن يقدم تأمينا نهائيا بما يعادل (10%)
من القيمة الكلية الراسي بها المزاد عن مدة العقد بالكامل وذلك فور رسو المداد،
ويجب أن يظل التأمين ساريا طوال مدة العقد، فإذا زادت مدة العقد على ثلاث سنوات
يحسب التأمين النهائي الواجب تقديمه بواقع (10%) من قيمة العقد عن الثلاث سنوات
الأولى، ويجدد هذا التأمين قبل بداية الثلاث سنوات التالية أو الفترة المتبقية من
العقد أيهما أقل، وذلك بمراعاة الزيادة السنوية في قيمة التعاقد المنصوص عليها
بالعقد.
ويكون التأمين النهائي ضامنا لتنفيذ العقد، ويجب رده أو
ما تبقى منه فور انتهاء مدة الضمان المحددة بالعقد بغير طلب خلال عشرة أيام عمل ما
لم تعدل مدة التعاقد، وإلا التزمت الجهة الإدارية بأن تؤدي للمتعاقد قيمة المصاريف
البنكية لتجديد خطاب الضمان وتكلفة التمويل أو الفائدة المستحقة عن فترة التأخير
في الرد وفقا لسعر الائتمان والخصم المعلن من البنك المركزي، ويحال المتسبب
للتحقيق مع تحميله بقيمة ذلك.
وإذا تجاوزت قيمة التأمين المؤقت التأمين النهائي وجب
رد الزيادة فورا بغير طلب.
وفي جميع حالات عدم السداد يكون التأمين المؤقت من حق
الجهة الإدارية.
أثر
عدم سداد التأمين النهائي
المادة
41
إذا لم يقم صاحب العطاء الفائز بأداء التأمين النهائي
خلال المهلة المحددة، جاز للجهة الإدارية، بموجب إخطار بكتاب يرسل له بخدمة البريد
السريع، عن طريق الهيئة القومية للبريد مع تعزيزه في ذات الوقت بالبريد الإلكتروني
أو الفاكس بحسب الأحوال ودون حاجة لاتخاذ أي إجراء آخر، إلغاء العقد أو تنفيذه
بواسطة أحد مقدمي العطاءات التالية لعطائه بحسب ترتيب أولوياتها.
ويصبح التأمين المؤقت في جميع الحالات من حق الجهة
الإدارية، كما يكون لها أن تخصم قيمة كل خسارة تلحق بها إذا تبين أنه المتسبب فيها
من أي مبالغ مستحقة أو تستحق لديها لصاحب هذا العطاء، وفي حالة عدم كفايتها تلجأ
إلى خصمها من مستحقاته لدى أي جهة إدارية أخرى، أيا كان سبب الاستحقاق، وذلك كله
مع عدم الإخلال بحقها في الرجوع عليه قضائيا بما لم تتمكن من استيفائه من حقوق
بالطريق الإداري.
صور
وشروط التأمين النهائي
المادة
42
تحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الصور والشروط
والأوضاع الخاصة بالتأمين النهائي، وكيفية أدائه ورده واستبداله، والإجراءات
الواجب إتباعها في شأنه.
الفصل
الرابع: مرحلة تنفيذ العقد
القواعد العامة في التنفيذ
المادة
43
يكون تنفيذ العقود طبقا لما اشتملت عليه، وبطريقة تتفق
مع ما يوجبه حسن النية، وفي الحدود ووفقا للشروط والقواعد والإجراءات الواردة بهذا
القانون ولائحته التنفيذية.
صور
الدفعة النقدية
المادة
44
يجوز للجهة الإدارية المتعاقدة بموافقة السلطة المختصة
صرف دفعة مقدمة من قيمة التعاقد مقابل خطاب ضمان بنكي معتمد دون أي قيد أو شرط
بالقيمة والعملة ذاتهما، بشرط تضمين كراسة الشروط والمواصفات نسبة الدفعة وطلب
تحديد أوجه صرفها، ويتم استنزال قيمة الدفعة المقدمة مما يتم صرفه للمتعاقد مقابل
تخفيض قيمة خطاب ضمان الدفعة المقدمة بالنسبة ذاتها.
وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون نسب وإجراءات صرف
الدفعة المقدمة للمتعاقد، ويجوز تجاوز تلك النسب بموافقة وزير المالية.
السداد
وصرف دفعات تحت الحساب
المادة
45
مع مراعاة شروط التعاقد، يصرف ثمن الأصناف الموردة أو
الخدمات المؤداة في أقرب وقت ممكن وبما لا يجاوز ثلاثين يوما تحسب من تاريخ الفحص
والقبول والاعتماد. وفي مقاولات الأعمال تصرف الجهة الإدارية دفعات تحت الحساب
تبعا لتقدم العمل، وذلك خلال ستين يوما تحسب من تاريخ تقديم المستخلص لها معززا
بالمستندات على النحو الوارد بشروط التعاقد وقبول هذه المستندات من الجهة
الإدارية، وتلتزم خلالها بمراجعته والوفاء بقيمة ما يعتمد.
ويجوز للمقاول في حالة رفض الجهة الإدارية استلام
المستخلص المستوفي لشروط التعاقد إرساله مرفقا به كافة المستندات المبينة بشروط
التعاقد بكتاب يرسل بخدمة البريد السريع عن طريق الهيئة القومية للبريد، على أن
يكون تاريخ استلام الجهة الإدارية للمستخلص بالبريد هو بداية المدة اللازمة للبدء
في إجراءات الصرف.
وفي جميع الأحوال، إذا لم يتم الوفاء بالمبالغ المستحقة
للمتعاقد في المواعيد المحددة تلتزم الجهة الإدارية بأن تؤدي للمتعاقد ما يعادل
تكلفة التمويل لقيمة المطالبة أو المستخلص المعتمد عن فترة التأخير وفقا لسعر
الائتمان والخصم المعلن من البنك المركزي وقت المحاسبة شريطة تقديم مستندات رسمية
بالمبلغ المطالب به، ويحال المتسبب للتحقيق مع تحميله بقيمة ذلك.
تعديل
حجم الخط
المادة
46
إذا طرأ من المستجدات بعد إبرام العقد ما يوجب تعديل
حجم التعاقد يكون للجهة الإدارية أن تعدل عقودها بالزيادة أو النقص وبما لا يجاوز
(25%) من كمية كل بند لعقود المقاولات، وبما لا يجاوز (15%) من كمية كل بند لباقي
العقود بذات الشروط والمواصفات والأسعار، على أن تتضمن كراسة الشروط والمواصفات
مضمون ذلك.
ويتعين لتعديل العقد الحصول على موافقة السلطة المختصة
أو مجلس الوزراء بحسب الأحوال، ووجود الاعتماد المالي اللازم، وأن يصدر التعديل
خلال فترة سريان العقد، وألا يؤثر ذلك على أولوية المتعاقد في ترتيب عطائه، وأن
تعدل مدة العقد الأصلي إذا تطلب الأمر ذلك بالقدر الذي يتناسب وحجم الزيادة أو
النقص.
تعديل
قيمة عقود المقاولات
المادة
47
في عقود مقاولات الأعمال التي تكون مدة تنفيذها ستة
أشهر فأكثر، تلتزم الجهة الإدارية في نهاية كل ثلاثة أشهر تعاقدية من التاريخ
المحدد لفتح المظاريف الفنية أو تاريخ التعاقد المبنى على أمر الإسناد بالاتفاق
المباشر بحسب الأحوال، بتعديل قيمة العقد وفقا للزيادة أو النقص في تكاليف بنود
العقد التي طرأت بعد التاريخ المحدد لفتح المظاريف الفنية أو بعد تاريخ التعاقد
المبنى على أمر الإسناد بالاتفاق المباشر وبمراعاة
البرنامج الزمني للتنفيذ من واقع نشرة الأرقام القياسية
للمنتجين الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ويكون هذا التعديل
ملزما لطرفي التعاقد، ويتعين تضمين العقد مضمون ذلك.
وعلى الجهة الإدارية تحديد البنود المتغيرة أو مكوناتها
بكراسة الشروط والمواصفات وفقا للقائمة التي تصدرها وزارة الإسكان، على أن يضع
المقاول معاملاتها في المظروف الفني، ويقع باطلا كل اتفاق يخالف ذلك.
وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون الضوابط
والإجراءات المتبعة في هذا الشأن، ومعادلة تغير الأسعار واشتراطات تطبيقها.
التأخير
في تنفيذ العقد
المادة
48
إذا تأخر المتعاقد أثناء تنفيذ العقد عن الميعاد المحدد
له بالجدول الزمني أو مدة التنفيذ المحددة بالعقد، جاز للسلطة المختصة لدواعي
المصلحة العامة إعطاؤه مهلة لإتمام التنفيذ دون تحصيل مقابل للتأخير منه إذا كان
التأخير راجعا لسبب خارج عن إرادته.
وفي حالة عدم الالتزام بالتنفيذ، لسبب راجع للمتعاقد،
يحصل مقابل للتأخير يحسب من بداية المهلة دون حاجة إلى تنبيه أو إنذار أو اتخاذ أي
إجراء آخر وفقا للآتي:
1- في مقاولات الأعمال بما لا يجاوز مجموع مقابل التأخير
نسبة (10%) من قيمة العقد إذا لم تتجاوز مدة التأخير نسبة (10%) من المدة الكلية
للعملية، ويزيد مقابل التأخير إلى نسبة (15%) إذا جاوزت مدة التأخير ذلك.
ويحسب مقابل التأخير من قيمة الأعمال المتأخرة فقط إذا
رأت الجهة الإدارية أن الجزء المتأخر لا يمنع الانتفاع بما تم تنفيذه بشكل مباشر
أو غير مباشر على الوجه الأكمل في المواعيد المحددة، أما إذا رأت أن الجزء المتأخر
يمنع الانتفاع بما تم تنفيذه فيكون حساب مقابل التأخير من قيمة ختامي العملية.
ويتم تطبيق معادلة تغير الأسعار للكميات التي نفذت خلال
المهلة بشرط أن يكون التأخير راجعا لأسباب خارجة عن إرادة المتعاقد، على أن يعدل
الجدول الزمني بما يتفق عليه الطرفان إذا تطلب الأمر ذلك وبما يتناسب مع مدة
التأخير.
2- في باقي العقود بما لا يجاوز مجموع مقابل التأخير نسبة
(3%) من قيمة العقد إذا لم تتجاوز مدة التأخير نسبة (10%) من المدة الكلية للعقد،
ويزيد مقابل التأخير إلى نسبة (5%) إذا جاوزت مدة التأخير ذلك.
ويحسب مقابل التأخير من قيمة الجزء المتأخر فقط إذا رأت
الجهة الإدارية أن الجزء المتأخر لا يمنع الانتفاع بما تم توريده أو تنفيذه بشكل
مباشر أو غير مباشر على الوجه الأكمل في المواعيد المحددة، أما إذا رأت أن الجزء
المتأخر يمنع الانتفاع بما تم توريده أو تنفيذه فيكون حساب مقابل التأخير من
القيمة الإجمالية للعقد.
وفي جميع حالات تحصيل مقابل التأخير، يكون الإعفاء منه
بقرار من السلطة المختصة إذا تبين أن التأخير لأسباب خارجة عن إرادة المتعاقد،
وللسلطة المختصة في غير هذه الحالة إعفاء المتعاقد من مقابل التأخير جزئيا أو كليا
إذا لم ينتج عن التأخير ضرر، ويجوز للسلطة المختصة استطلاع رأي إدارة الفتوى
المختصة بمجلس الدولة إذا ارتأت ذلك.
ولا يخل تحصيل مقابل التأخير بحق الجهة الإدارية في
الرجوع على المتعاقد بكامل التعويض المستحق عما أصابها من أضرار بسبب التأخير.
التقاعس
عن الاستلام
المادة
49
يجب على الجهة الإدارية استلام محل التعاقد في المواعيد
المحددة بالعقد حال مطابقتها للمواصفات والشروط المتفق عليها بالعقد، وللمتعاقد
حال تقاعس الجهة المتعاقدة عن الاستلام التقدم بطلب للسلطة المختصة لتشكيل لجنة
محايدة لدراسة أسباب التقاعس، وصورة منه لمكتب شكاوى التعاقدات العمومية وذلك
للمتابعة.
وتلتزم السلطة المختصة خلال سبعة أيام من تاريخ
استلامها للطلب بتشكيل لجنة ثلاثية متخصصة من جهات محايدة وتكون الجهة المتعاقدة
طرفا فيها على أن تبدأ أعمالها فور صدور قرار تشكيلها وسداد المتعاقد أتعاب الجهات
الخارجية المشاركة فيها، وتقدم اللجنة تقريرها خلال مدة زمنية أقصاها ثلاثون يوما
ما لم تتطلب طبيعة العملية وحجمها مدة تتجاوز ذلك، ويكون تقريرها ملزما للطرفين،
وحال تبين تقاعس الجهة المتعاقدة عن الاستلام يتم رد أتعاب اللجنة للمتعاقد،
وإحالة المتسبب للتحقيق وتحميله بأتعاب اللجنة.
وتصدر السلطة المختصة قرارا بإنهاء إجراءات الاستلام في
مدة زمنية لا تجاوز مدة الفحص والاستلام المتفق عليها مسبقا بشروط الطرح والتعاقد.
الفسخ
الوجوبي للعقد تلقائيا وشطب المتعاقد من سجل المتعاقدين
المادة
50
يجب فسخ العقد في الحالات الآتية:
1- إذا تبين أن المتعاقد استعمل بنفسه أو بواسطة غيره الغش
أو التلاعب في تعامله مع الجهة الإدارية المتعاقدة أو في حصوله على العقد.
2- إذا تبين وجود تواطؤ أو ممارسات احتيال أو فساد أو
احتكار.
3- إذا أفلس المتعاقد أو أعسر.
ويتم الفسخ في الأحوال المشار إليها تلقائيا، ويشطب اسم
المتعاقد في الحالتين المنصوص عليهما في البندين (1، 2) من سجل المتعاملين بعد أخذ
رأي إدارة الفتوى المختصة بمجلس الدولة، وتخطر الهيئة العامة للخدمات الحكومية
بذلك لنشر قرار الشطب بطريق النشرات المصلحية وعلى بوابة التعاقدات العامة.
ويعاد قيد المتعاقد الذي شطب اسمه في سجل المتعاملين
بناء على طلبه إذا انتفى سبب الشطب بصدور قرار من النيابة العامة بألا وجه لإقامة
الدعوى الجنائية ضده أو بحفظها إداريا أو بصدور حكم نهائي ببراءته مما نسب إليه،
على أن تخطر الهيئة العامة للخدمات الحكومية بقرار إعادة القيد لنشره بطريق
النشرات المصلحية وعلى بوابة التعاقدات العامة.
الفسخ
الجوازي للعقد أو التنفيذ على الحساب
المادة
51
يجوز للجهة الإدارية فسخ العقد أو تنفيذه على حساب
المتعاقد، إذا أخل بأي شرط جوهري من شروطه.
ويكون الفسخ أو التنفيذ على حساب المتعاقد بقرار مسبب
من السلطة المختصة، يخطر به المتعاقد بكتاب يرسل بخدمة البريد السريع عن طريق
الهيئة القومية للبريد، مع تعزيزه في الوقت ذاته بالبريد الإلكتروني أو الفاكس
بحسب الأحوال على عنوانه المبين في العقد.
ولا يجوز للجهة الإدارية الجمع بين كل من الإجراءين
المنصوص عليهما في الفقرة السابقة لأي سبب.
وفي جميع حالات الفسخ أو التنفيذ على حساب المتعاقد
يكون التأمين النهائي من حق الجهة الإدارية، كما يكون لها أن تخصم ما تستحقه من
مقابل التأخير وقيمة كل خسارة تلحق بها من أي مبالغ مستحقة أو تستحق للمتعاقد
لديها، وفي حالة عدم كفايتها تلجأ إلى خصمها من مستحقاته لدى أي جهة إدارية أخرى
أيا كان سبب الاستحقاق، دون حاجة إلى اتخاذ أي إجراءات قضائية، وذلك كله مع عدم
الإخلال بحقها في الرجوع عليه قضائيا بما لم تتمكن من استيفائه من حقوق بالطريق
الإداري.
وفاة
المتعاقد
المادة
52
في حالة وفاة المتعاقد أثناء التنفيذ، يحق للجهة
الإدارية إنهاء العقد ورد التأمين النهائي للورثة ما لم يكن لها مطالبات قبل
المتعاقد أو السماح لهم بالاستمرار في تنفيذ العقد، وإذا كان العقد مبرما مع أكثر
من متعاقد وتوفي أحدهم، جاز للجهة الإدارية إنهاء العقد مع رد التأمين النهائي ما
لم يكن لها مطالبات أو السماح لباقي المتعاقدين بالاستمرار في تنفيذه.
الباب
الرابع: شراء أو استئجار المنقولات والعقارات والتعاقد على مقاولات الأعمال وتلقي
الخدمات والأعمال الفنية والدراسات الاستشارية
سريان أحكام الباب
المادة
53
تسري أحكام هذا الباب على عمليات شراء أو استئجار
المنقولات والعقارات، والتعاقد على مقاولات الأعمال وتلقي الخدمات والأعمال الفنية
والدراسات الاستشارية.
الممارسة
العامة
المادة
54
يكون التعاقد بطريق الممارسة العامة في الحالات التي
تتوافر فيها الشروط الآتية:
1أن يكون متاحا للجهة الإدارية وضع توصيف محدد ودقيق
لموضوع التعاقد.
2- أن يكون لموضوع التعاقد معايير قابلة للقياس الكمي
والتي على أساسها يتم تحديد مدى استجابة العروض فنيا.
3- أن يكون معلوما للجهة الإدارية وجود عدد كاف من
الموردين أو المقاولين أو مقدمي الخدمات للمشاركة في العملية لضمان تحقيق المنافسة
الفعالة.
الممارسة
المحدودة
المادة
55
مع مراعاة حكمي البندين (1، 2) من المادة (54) من هذا
القانون، يقتصر التعاقد بطريق الممارسة المحدودة في أي من الحالات الآتية:
1- الأصناف التي يتم تصنيعها أو استيرادها أو تقديمها من
قبل أشخاص أو كيانات بذاتها، أو الأصناف التي تقتضي طبيعتها أو الغرض من الحصول
عليها أن يكون اختيارها أو شراؤها من أماكن إنتاجها.
2- التعاقدات المرتبطة باعتبارات الأمن القومي.
3- الأصناف أو الأعمال أو الخدمات التي تتطلب أن تكون
متوافقة مع ما هو موجود حاليا بسبب عدم وجود بدائل لها وتكون متوافرة لدى أكثر من
مصدر.
آلية
التمارس
المادة
56
تتم الممارسة بنوعيها بقيام مقدمي العطاءات المقبولة
عروضهم فنيا دون غيرهم بالتمارس في الجلسة المحددة لذلك من خلال جولة أو عدة جولات
وصولا لاختيار العطاء الأفضل شروطا تعاقدية والأقل سعرا، ما لم يكن التقييم فيها
بنظام النقاط.
وتستخدم المنظومة الإلكترونية المخصصة لذلك فور
اكتمالها وانتظامها وذلك فيما يتم ميكنته وإتاحته من إجراءات.
المناقصة
المحدودة
المادة
57
يكون التعاقد بطريق المناقصة المحدودة في أي من الحالات
الآتية:
1- العمليات التي تتطلب طبيعتها قصر الاشتراك فيها على
موردين أو مقاولين أو فنيين أو استشاريين أو خبراء بذاتهم، سواء في مصر أو في
الخارج.
2- العمليات التي اتخذت الجهة الإدارية إجراءات تأهيل مسبق
في شأنها، وبحيث يتم دعوة من تم تأهيلهم للاشتراك فيها.
3- التعاقدات المرتبطة باعتبارات الأمن القومي.
4- توفير المستحضرات والأجهزة الطبية والأدوية، وغيرها من
المستلزمات المرتبطة بالمحافظة على الحياة والصحة.
5- إذا كان الوقت أو التكلفة اللازمان للطرح بطريقة المناقصة
العامة لا يتناسبان مع قيمة التعاقد.
6- عزوف مقدمي العطاءات عن المشاركة في المناقصات العامة
التي تم طرحها مرة أو أكثر وانتهت دراسة الجهة الإدارية إلى مناسبة تغيير طريقة
الطرح.
المناقصة
ذات المرحلتين
المادة
58
يجوز التعاقد تطبيقا لأحكام هذا الباب بطريق المناقصة
ذات المرحلتين بما يمكن الجهة الإدارية من تحديد الجوانب الفنية أو التعاقدية بشكل
متكامل للحصول على عطاءات تنافسية في أي من الحالات التالية:
1- التعاقدات ذات المواصفات الفنية
قانون 182 لسنة 2018 التعاقدات الحكومية
![]() |
قانون من أهم بنوده تعاقدات المناقصات والمزايدات التي تتم بين الدولة والافراد |
قرر مجلس النواب القانون الآتي نصه، وقد أصدرناه:
*يعمل بأحكام القانون المرافق في شأن تنظيم التعاقدات
التي تبرمها الجهات العامة، وتسري أحكامه على الجهات التي تضمها الموازنة العامة
للدولة، ووحدات الجهاز الإداري للدولة من وزارات ومصالح وأجهزة لها موازنات خاصة،
ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة الخدمية والاقتصادية، وما يتبع هذه
الجهات من وحدات ذات طابع خاص والصناديق الخاصة فيما عدا صناديق الرعاية
الاجتماعية المنشأة بها والتي تعتمد في تمويلها بصفة أساسية على الاشتراكات
المالية من أعضائها، والمشروعات الممولة من الحسابات الخاصة، دون الإخلال بأحكام
الاتفاقيات الدولية، وذلك كله فيما لم يرد في شأنه نص خاص في القوانين أو القرارات
الصادرة بإنشائها أو بتنظيمها، أو في لوائحها الصادرة بناء على تلك القوانين أو
القرارات.
*لا تخل
أحكام القانون المرافق بقانون تنظيم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية
الأساسية والخدمات والمرافق العامة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2010، وغيره من
قوانين التزامات المرافق العامة القطاعية.
*ولا
تخل أحكامه بالقانون رقم 5 لسنة 2015 في شأن تفضيل المنتجات المصرية في العقود
الحكومية، وذلك فيما لم يرد بشأنه نص خاص.
كما لا تخل أحكامه بقانون الاستثمار الصادر بالقانون
رقم 72 لسنة 2017.
المادة
3
*يلغى
قانون تنظيم المناقصات والمزايدات الصادر بالقانون رقم 89 لسنة 1998.
واستثناء من حكم الفقرة السابقة، تستمر العمليات التي
تم طرحها أو التعاقد عليها بالفعل قبل تاريخ العمل بهذا القانون خاضعة لأحكام
قانون تنظيم المناقصات والمزايدات المشار إليه، إلى حين إتمام تنفيذ التعاقد.
الباب الأول: الأحكام العامة
الفصل الأول: التعريفات وأهداف القانون
التعريفات
*السلطة
المختصة: الوزير، ومن له سلطاته، أو
المحافظ، أو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة أو الصندوق، أو من يعادلهم من سلطات في
الجهات المنصوص عليها في المادة الأولى من مواد إصدار هذا القانون، كل في نطاق
اختصاصه.
الخدمات: ما يكون التعاقد فيها على أساس أداء عمل مادي يمكن توصيفه، ومن ذلك: الصيانة، الأمن، النظافة، رسم الخرائط، التصوير بالأقمار الصناعية، تطوير البرمجيات، وخدمات النقل.
الأعمال الفنية: ما يتسم بالإبداع الفني وفقا للطابع الشخصي، ومن ذلك: الرسم، التصوير، تأليف الكتب، والبحوث.
*الاحتيال: أي فعل أو امتناع عن فعل يؤدي إلى تضليل الطرف الآخر بهدف الحصول على منفعة مالية أو عينية أو أي منفعة أخرى، أو التأثير في العملية المطروحة، أو لتجنب الالتزام في تنفيذ العقد.
5 ــ تطوير طرق الشراء والبيع وأنماط التعاقد لمسايرة التطورات الاقتصادية، وتلبية احتياجات الجهات الإدارية بفاعلية.
6 ــ توفير معاملة عادلة للمتعاملين من مجتمع الأعمال مع الجهات الإدارية، وفي ذات الوقت منع ممارسات التواطؤ والاحتيال والفساد والاحتكار.
إدارة التعاقدات والمهام الموكلة إليها
1- تخطيط الاحتياجات السنوية للجهة الإدارية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعاقد عليها.
*وتعد اللجنة تقريرا بنتائج أعمالها وتوصياتها تعرضه على مجلس الوزراء لاعتماده، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ ما ورد به.
*ويصدر بتنظيم العمل بالمكتب، واختصاصاته الأخرى، والمدد الزمنية لتلقي الشكاوى والبت فيها، وآليات الاستعانة بالخبرات الفنية قرار من رئيس مجلس الوزراء.
*ويكون لكل ذي شأن التقدم إلى الجهة الإدارية بشكواه كتابة بخصوص أي إجراء من إجراءات التعاقد وفي ذات التوقيت إخطار مكتب شكاوى التعاقدات العمومية بصورة منها، وإذا لم يفصل فيها بمعرفة الجهة الإدارية يكون له الحق في التقدم بشكواه إلى المكتب وذلك قبل اللجوء إلى جهات القضاء.
المبادئ الحاكمة للتعاقد
1 ــ يكون التعاقد على شراء أو استئجار المنقولات أو العقارات أو التعاقد على مقاولات الأعمال أو تلقي الخدمات أو الأعمال الفنية بطريق المناقصة العامة، ويجوز استثناء وبقرار مسبب من السلطة المختصة بناء على عرض إدارة التعاقدات
إجراء هذا التعاقد بإحدى الطرق الآتية:
أ) الممارسة العامة.
ب) الممارسة المحدودة.
جـ) المناقصة المحدودة.
د) المناقصة ذات المرحلتين.
هـ) المناقصة المحلية.
*إجراء هذا التعاقد بإحدى الطرق الآتية:
أ) المزايدة المحدودة.
ب) المزايدة المحلية.
جـ) الاتفاق المباشر.
*وعلى الجهة الإدارية تعديل خطة احتياجاتها في ضوء ما تم تخصيصه وإقراره لها من اعتمادات مالية، واعتماد هذا التعديل من السلطة المختصة دون غيرها، ويجب نشر الخطة المعدلة على بوابة التعاقدات العامة فور بداية السنة المالية.
*ويجوز إبرام عقود التوريدات والخدمات الدورية لمدة تجاوز السنة المالية بشرط ألا يترتب عليها زيادة الالتزامات في إحدى السنوات المالية التالية عما هو مقرر في السنة التي يتم فيها التعاقد.
*يجوز للجهة الإدارية إصدار طلب للحصول على معلومات أو مقترحات أو مواصفات أو غيرها، بغرض استيفاء إجراءات دراسة السوق أو تحديد احتياجاتها على نحو دقيق وفقا لمستجدات السوق أو لإعداد خطة احتياجاتها السنوية، على أن تعلن عن ذلك بإحدى الصحف اليومية واسعة الانتشار أو توجه الطلب بدعوة المشتغلين بنوع النشاط المطلوب، وذلك بالإضافة للنشر على بوابة التعاقدات العامة.
كما تتولى في حالة البيع أو التأجير أو الترخيص بالانتفاع أو الاستغلال تحديد الثمن أو القيمة الأساسية لمحل التعاقد.
وفي جميع الأحوال، يجب اعتماد القيمة التقديرية أو الثمن الأساسي من السلطة المختصة، وتكون سرية فيما عدا الحالة المنصوص عليها في المادة رقم (71) من هذا القانون.
ولا يجوز أن يشارك أعضاء اللجنة التي وضعت القيمة التقديرية أو الثمن الأساسي في أي من اللجان الأخرى المنصوص عليها في هذا القانون للعملية ذاتها.
تحدد السلطة المختصة مبلغ التأمين المؤقت ضمن شروط الطرح، ويجب تقديره دون مبالغة وبما لا يجاوز النسبة المنصوص عليها قرين العمليات الآتية:
1- في عمليات شراء أو استئجار المنقولات والتعاقد على مقاولات الأعمال وتلقي الخدمات والأعمال الفنية والدراسات الاستشارية: نسبة (1.5%) من القيمة التقديرية وبما يتماشى مع طبيعة العملية وحجمها، وفي حالة الطرح في مجموعات متجانسة يحسب التأمين المؤقت لكل مجموعة بذات النسبة.
2- في عمليات شراء أو استئجار العقارات: نسبة (0.5%) من القيمة التقديرية للعملية المطروحة.
3- في عمليات بيع وتأجير المنقولات والعقارات والمشروعات والترخيص بالانتفاع أو باستغلال العقارات والمشروعات: يتم تحديد مبلغ التأمين المؤقت حسب طبيعة وأهمية المزايدة.
وفي جميع الأحوال، يجب أن يكون التأمين المؤقت ساريا لمدة ثلاثين يوما بعد تاريخ انتهاء مدة صلاحية سريان العطاء أو تاريخ انتهاء مدة مد صلاحيته.
على إدارة التعاقدات أن تعد مذكرة أو أكثر للعرض على السلطة المختصة للموافقة على البدء في اتخاذ إجراءات الطرح والتعاقد وغيرها من الإجراءات، ويجب أن تتضمن هذه المذكرة على وجه الخصوص بيان محل الطرح وطريقة التعاقد ومدة سريان العطاءات، وغير ذلك من البيانات التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
تحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الصور والشروط والأوضاع الخاصة بالتأمين المؤقت، وكيفية أدائه ورده واستبداله، والإجراءات الواجب إتباعها في شأنه.
على الجهة الإدارية قبل الإعلان أو الدعوة للاشتراك في
جميع طرق التعاقد الواردة بهذا القانون والتعاقد بطريق الاتفاق المباشر إذا تطلبت
طبيعة العملية ذلك، أن تعد كراسة للشروط والمواصفات تتضمن الإحالة لجميع القواعد
والأحكام والإجراءات والشروط المنصوص عليها في هذا القانون ولائحته التنفيذية،
ويجب أن تتضمن كراسة الشروط على وجه الخصوص طريقة التعاقد، والمواصفات والأطر
الفنية لموضوع التعاقد ومكان التنفيذ، والبرنامج الزمني المتوقع للإجراءات ومواعيد
ومكان انعقاد الجلسات، وشروط الطرح العامة والخاصة، والتأمينات، وطريقة السداد،
وتوقيتات تقديم الشكاوى، وأسلوب التقييم، وشروط فسخ العقد، والجزاءات والغرامات،
ونسخة من مشروع العقد المزمع إبرامه متضمنا حقوق والتزامات طرفي التعاقد، وأي
بيانات أخرى بحسب طبيعة العملية.
ويجوز للجهة الإدارية إدخال تعديلات على كراسة الشروط
والمواصفات إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك أو بناء على جلسة الاستفسارات، على أن
يتم اعتماد تلك التعديلات من السلطة المختصة، وإخطار من قاموا بشراء كراسة الشروط
بها، وذلك خلال ثلاثة أيام على الأكثر من تاريخ إجراء التعديلات أو جلسة
الاستفسارات، وفي جميع الأحوال، لا يجوز أن تقل المدة بين الإخطار بهذه التعديلات
والموعد المحدد لفتح المظاريف الفنية عن سبعة أيام، ويتعين الرد كتابة على مقدمي
الاستفسارات ومن قاموا بشراء كراسة الشروط بكتاب يرسل بالبريد السريع عن طريق
الهيئة القومية للبريد، مع تعزيزه في ذات الوقت بالبريد الإلكتروني أو الفاكس بحسب
الأحوال، بالإضافة إلى نشرها على بوابة التعاقدات العامة، ولا يجوز التعديل في
كراسة الشروط والمواصفات بعد الموعد المحدد لفتح المظاريف الفنية.
ويتعين على الجهة الإدارية:
1- الالتزام بنماذج كراسات الشروط والمواصفات، وأنماط
العقود النموذجية والأدلة الإرشادية، وغيرها الصادرة عن الهيئة العامة للخدمات
الحكومية والتي تعدها الوزارات والجهات المعنية وفقا لاختصاصاتها وطبيعة عملها،
على أن تتخذ الجهة الإدارية ما يلزم بشأن تضمين كراسة الشروط النموذجية المواصفات
الفنية والتوصيف الفني الكافي لموضوع التعاقد وأي اشتراطات إضافية ترى تضمينها
بها، وكذا نموذج العقد وبما يتناسب مع طبيعة العملية محل الطرح.
2- تحديد ثمن شراء كراسة الشروط والمواصفات وفقا للشرائح
التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، وتترجم كراسة الشروط والقوائم
والمواصفات والتوصيف الفني بحسب الأحوال في حال الطرح في الخارج، مع ذكر أن النص
العربي هو النص المعول عليه في حالة الخلاف أو الالتباس في مضمونها.
3- نشر صورة كاملة ومطابقة من كراسات الشروط والمواصفات
على بوابة التعاقدات العامة، عدا العمليات التي تتطلب اعتبارات الأمن القومي عدم
النشر عنها وفقا لما تقدره السلطة المختصة.
وتلتزم الجهات المخاطبة بأحكام هذا القانون بإخطار لجنة
تفضيل المنتج الصناعي المصري بنسخة من شروط ومواصفات الطرح أو العقود التي تزيد
قيمتها التقديرية على مليون جنيه ولا تجاوز عشرة ملايين جنيه، وذلك قبل اتخاذ
إجراءات الإعلان عنها أو الدعوة إليها بمدة لا تقل عن خمسة أيام، كما تلتزم
بموافاتها بنسخة من هذه الشروط والمواصفات متى كانت قيمتها التقديرية تزيد على
عشرة ملايين جنيه، وذلك قبل اتخاذ إجراءات الإعلان عنها أو الدعوة إليها أو
إسنادها بطريق الاتفاق المباشر، وذلك بمدة لا تقل عن خمسة عشر يوما، وعلى اللجنة
أن توافي تلك الجهات بملاحظاتها إن وجدت خلال خمسة عشر يوما من تاريخ تسلمها شروط
ومواصفات الطرح، ولا يجوز لتلك الجهات التعاقد خلال هذه المدة.
الفصل
الثاني: مرحلة الطرح
إجراءات الطرح الإعلان أو الدعوة
المادة
20
يجب النشر عن العمليات التي يتم طرحها بجميع طرق
التعاقد المنصوص عليها بالمادة (7) من هذا القانون على بوابة التعاقدات العامة،
عدا العمليات التي تتطلب اعتبارات الأمن القومي عدم النشر عنها وفقا لما تقدره
السلطة المختصة، على أن يتضمن النشر طريق التعاقد وشروطه والأسباب المبررة لإتباع
هذا الطريق، وأسلوب التقييم الفني والمالي، وغيرها من البيانات التي تحددها
اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
وفي حالة التعاقد عن طريق المناقصة العامة أو الممارسة
العامة الداخلية أو المزايدة العلنية العامة أو المزايدة بالمظاريف المغلقة، فيجب
الإعلان مرة واحدة بإحدى الصحف اليومية واسعة الانتشار، ويكون الإعلان عن المناقصة
العامة والممارسة العامة الخارجية مرة واحدة بإحدى الصحف اليومية واسعة الانتشار،
وبإحدى الصحف الدولية وبالإعلام عنها من خلال السفارات والقنصليات.
وفي حالة التعاقد عن طريق المناقصة المحدودة أو
المناقصة المحلية أو الممارسة المحدودة أو المزايدة المحدودة أو المزايدة المحلية،
فيجب توجيه الدعوة لأكبر عدد ممكن من المسجلين المتخصصين أو المؤهلين المشتغلين
بالنشاط موضوع الطرح.
وفي حالة إذا ما قررت الجهة الإدارية تأجيل موعد فتح
المظاريف أو المزايدة، فيجب أن يتم الإعلان عن الموعد الجديد بالطريقة ذاتها.
وفي جميع حالات الإعلان أو الدعوة للتعاقد المنصوص
عليها في هذا القانون يتعين الحصول على موافقة السلطة المختصة، ويجوز بموافقتها
الإعلان في أكثر من صحيفة مصرية أو دولية وفقا لأهمية وطبيعة التعاقد في الحالات
التي تقتضي ذلك.
التأهيل
المسبق
المادة
21
يجوز للجهة الإدارية إصدار طلب للتأهيل المسبق للتحقق
من توافر القدرات الفنية والإمكانيات المالية والإدارية والبشرية وغيرها في طالبي
التأهل لتنفيذ أحد العقود بالكفاءة المطلوبة قبل دعوتهم لتقديم عطاءات حال الطرح،
وذلك وفقا لمتطلبات ومعايير التقييم المحددة بمستندات طلب التأهيل المسبق، ويتم
الإعلان عن التأهيل المسبق بإحدى الصحف اليومية واسعة الانتشار بالإضافة للنشر عنه
على بوابة التعاقدات العامة.
أداء
التامين المؤقت ورده
المادة
22
في غير حالات التعاقد بالاتفاق المباشر المطلوب فيها
سداد تأمين مؤقت، يجب أن يؤدي مع كل عطاء تأمين مؤقت لضمان جديته، ويستبعد كل مقدم
عطاء أو متزايد لم يسدد مبلغ التأمين المحدد.
وإذا انسحب مقدم العطاء من العملية قبل الميعاد المحدد
لجلسة فتح المظاريف الفنية يصبح التأمين المؤقت المؤدى حقا للجهة الإدارية دون
حاجة إلى إنذار أو الالتجاء إلى القضاء أو اتخاذ أي إجراءات أو إقامة الدليل على
حصول ضرر، أو استندائه من أي مبالغ مستحقة أو تستحق لديها أو لدى أي جهة إدارية
أخرى لصاحب العطاء المذكور.
ويجب رد التأمين المؤقت إلى أصحاب العطاءات غير
المقبولة فنيا دون توقف على طلب منهم، وذلك فور انتهاء جميع إجراءات مرحلة البت
الفني، ويجب رد التأمين المؤقت إلى المتزايدين الذين لم ترس عليهم المزايدة فورا
دون توقف على طلب منهم.
وفي جميع حالات التأخير في رد التأمين المؤقت من الجهة
الإدارية، تلتزم الجهة الإدارية بأن تؤدي لمقدمه قيمة المظاريف البنكية لتجديد
خطاب الضمان، وتكلفة التمويل أو الفائدة المستحقة عن فترة التأخير في الرد وفقا
لسعر الائتمان والخصم المعلن من البنك المركزي، ويحال المتسبب للتحقيق مع تحميله
بقيمة ذلك.
طريقة
تقديم العطاءات
المادة
23
تقدم العطاءات في مظروفين مغلقين، أحدهما للعرض الفني
والآخر للعرض المالي، وتلتزم الجهة الإدارية بالحصول على إقرار من مقدم العطاء
يضمنه بمظروفه الفني يفيد التزامه بالتأمين على العمالة وفقا لقوانين التأمينات
السائدة إذا تطلبت طبيعة العملية ذلك.
ويكون فتح مظاريف العطاءات في الوقت والمكان المحددين
بكراسة الشروط والمواصفات في جلسة علنية عامة بحضور من يرغب من مقدمي العطاءات،
ويجوز لمقدمي العطاءات تفويض من يرونه لحضور جلسة فتح المظاريف شريطة تقديم
التفويض الدال على ذلك.
ويقتصر فتح مظاريف العروض المالية على العروض المقبولة
فنيا.
وفاة
مقدم العطاء
المادة
24
في حالة وفاة مقدم العطاء إذا كان شخصا طبيعيا، أو مالك
شركة الشخص الواحد، أو الشريك مع الغير بحصة حاكمة تسمح له بالتأثير في اتخاذ قرار
ذي صلة بالعطاء قبل البت، جاز للجهة الإدارية استبعاد العطاء المقدم منه ورد
التأمين المؤقت، أو السماح للورثة بالاستمرار في الإجراءات بشرط أن يعينوا عنهم
وكيلا بتوكيل مصدق على التوقيعات فيه، وتوافق عليه السلطة المختصة.
التعاقد
من الباطن
المادة
25
يجوز لمقدم العطاء أن يعهد ببعض بنود العملية محل
التعاقد إلى غيره من الباطن على أن يتضمن عطاؤه بياناتهم وخبراتهم، وما سيتم
إسناده إليهم من بنود وذلك وفقا للمحددات وأي اشتراطات أخرى تضمنها الجهة الإدارية
بكراسة الشروط والمواصفات.
ولا يجوز للمتعاقد تغيير أي منهم دون موافقة الجهة
الإدارية المتعاقدة.
وفي جميع الأحوال، يظل المتعاقد دون غيره مسئولا أمام
الجهة الإدارية المتعاقدة عن تنفيذ العقد.
الفئات
المحظور عليها التقدم بعطاءات
المادة
26
مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 106 لسنة 2013 في
شأن حظر تعارض مصالح المسئولين في الدولة، وكذا القواعد الحاكمة للسلوك الوظيفي
والمهني، يحظر على الموظفين والعاملين بالجهات الخاضعة لأحكام هذا القانون التقدم
بالذات أو بالواسطة بعطاءات أو عروض لتلك الجهات، ولا يجوز شراء أصناف منهم أو
تكليفهم بأعمال.
ولا يسري ذلك على شراء كتب من تأليفهم أو تكليفهم
بأعمال فنية أو شرائها منهم إذا كانت ذات صلة بالأعمال المصلحية، وبشرط ألا
يشاركوا بأي صورة من الصور في إجراءات قرار الشراء أو التكليف، وأن يتم كل منهما
في الحدود ووفقا للقواعد والإجراءات التي تبينها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
كما يحظر على الموظفين والعاملين بالجهات المشار إليها
في الفقرة الأولى من هذه المادة، الدخول بالذات أو بالواسطة في المزايدات بأنواعها
إلا إذا كانت الأصناف المشتراة لاستعمالهم الخاص، وكانت مطروحة للبيع عن طريق جهات
إدارية أخرى غير جهة عملهم ولا تخضع لإشراف هذه الجهة.
صلاحية
سريان العطاءات
المادة
27
يجب أن تتضمن مذكرة الطرح مدة سريان العطاءات، بشرط ألا
تقل هذه المدة عن خمسة وأربعين يوما وألا تجاوز تسعين يوما وفقا لطبيعة العملية.
ويجوز استثناء تجاوز الحد الأقصى في الحالات التي تتطلب
طبيعتها ذلك، ويتعين في كل الحالات تضمين كراسة الشروط مدة سريان العطاءات
المعتمدة من السلطة المختصة، وتحسب مدة سريان العطاءات اعتبارا من التاريخ المحدد
لفتح المظاريف الفنية.
وفي جميع الأحوال، يجب أن يتم البت والإخطار بالترسية
قبل انتهاء مدة سريان هذه العطاءات.
فإذا تعذر ذلك، تعين على إدارة التعاقدات العرض على
السلطة المختصة بالأسباب التي أدت إلى التأخير، واقتراح المدة المطلوب مدها
للانتهاء من إجراءات الترسية، ويجب حال موافقة السلطة المختصة على هذه المدة إخطار
مقدمي العطاءات كتابة لمد مدة سريان عطاءاتهم لهذه المدة، ومد مدة صلاحية التأمين
المؤقت على أن يتم ذلك كله قبل تاريخ انتهاء مدة سريان العطاءات بخمسة عشر يوما،
ويستبعد كل عطاء لم يقبل صاحبه مد مدة سريان عطائه كتابة، ويرد إليه تأمينه فور
انتهاء مدة سريان العطاء.
الفصل
الثالث: مرحلة الترسية والتعاقد
الفرع الأول: اللجان
تشكيل اللجان
المادة
28
تتولى إجراءات جميع طرق التعاقد المنصوص عليها بالمادة
(7) من هذا القانون لجان تشكل بقرار من السلطة المختصة، تضم عناصر فنية ومالية
وقانونية وفقا لأهمية وطبيعة التعاقد، على أن يتضمن قرار تشكيلها موعد انتهائها من
أعمالها.
وتباشر هذه اللجان عملها على النحو الذي تبينه اللائحة
التنفيذية لهذا القانون.
ويكون البث في المناقصات بأنواعها عن طريق لجنتين،
تتولى إحداهما فتح المظاريف وتتولى الأخرى البت في المناقصة، على أنه بالنسبة
للمناقصة التي لا تجاوز قيمتها ثلاثمائة ألف جنيه، يكون فتح المظاريف والبت فيها
عن طريق لجنة واحدة.
ولا يجوز الجمع بين رئاسة اللجان المنصوص عليها بهذا
القانون واعتماد أعمالها.
حضور
أعمال اللجان والاشتراك فيها
المادة
29
يجب أن يشترك في عضوية لجان فتح المظاريف ولجان البت في
المناقصات ولجنة الممارسة ممثل لوزارة المالية إذا تجاوزت القيمة التقديرية مليون
جنيه، وعضو من إدارة الفتوى المختصة بمجلس الدولة إذا تجاوزت القيمة التقديرية
مليوني جنيه.
ويشترك في عضوية لجنة البيع أو التأجير أو الترخيص
بالانتفاع أو الاستغلال ممثل لوزارة المالية متى بلغ الثمن الأساسي مليون جنيه،
وعضو من إدارة الفتوى المختصة بمجلس الدولة متى بلغ الثمن الأساسي مليوني جنيه.
أما في حالة شراء أو استئجار أو بيع أو تأجير العقارات
التي تتم في الخارج، فيشترك في العضوية ممثل لوزارة المالية وعضو من إدارة الفتوى
المختصة بمجلس الدولة إذا تجاوزت القيمة التقديرية أو بلغ الثمن الأساسي ثمانية
ملايين جنيه.
ويجب اشتراك ممثل لوزارة الإسكان في عضوية اللجان
المشار إليها في حالات شراء أو استئجار العقارات.
وفي جميع الأحوال، لا يكون انعقاد اللجنة صحيحا إلا بحضور
ممثل وزارة المالية وعضو إدارة الفتوى المختصة بمجلس الدولة بحسب الأحوال، وممثل
لوزارة الإسكان في الحالات التي تتطلب ذلك.
لجنة
الاتفاق المباشر
المادة
30
في حالة التعاقد بالاتفاق المباشر على شراء أو استئجار
المنقولات أو العقارات أو التعاقد على مقاولات الأعمال أو تلقي الخدمات أو الأعمال
الفنية أو الدراسات الاستشارية، تتولى الإجراءات لجنة تشكل بقرار من السلطة
المختصة من أهل الخبرة من بينهم عناصر فنية ومالية وقانونية وفقا لأهمية التعاقد
وطبيعته، ويقع على عاتقهم مسئولية التحقق من مطابقة محل التعاقد من النواحي الفنية
المطلوبة ومناسبة الأسعار مقارنة بأسعار السوق السائدة وقت التعاقد أو لتحديد أقل
العروض سعرا، والذي يلبي جميع الشروط والمتطلبات التي حددتها الجهة الإدارية في
طلبها وذلك من واقع ما يتم الحصول عليه من عروض أسعار، وكذا أسس اختيار المتعاقد
معه، ويكون اعتماد نتيجة عمل اللجنة من السلطة المختصة.
اللجان
المختصة
المادة
31
مع مراعاة تشكيل اللجان المنصوص عليها في هذا القانون،
تشكل بقرار من السلطة المختصة لجان متخصصة وفقا لطبيعة العملية تكون مهمتها مباشرة
الإجراءات الواردة بأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية.
الفرع
الثاني: أحكام الترسية والتعاقد
التأكد من شروط الكفاءة والملاءة
المادة
32
يتعين على الجهة الإدارية التحقق من توافر شروط الكفاءة
الفنية والملاءة المالية وحسن السمعة فيمن يتم التعامل معهم وغيرها من المعايير
الموضوعية التي تحددها الجهة الإدارية ضمن شروط الطرح، وبما يتفق مع الأحكام
المنصوص عليها في هذا القانون ولائحته التنفيذية.
حظر
التقدم بأكثر من عطاء
المادة
33
يحظر على مقدمي العطاءات التقدم بالذات أو بالشراكة مع
الغير بأكثر من عطاء لعملية واحدة، ما لم يكن المتقدم شريكا مع الغير بحصة لا تسمح
له بالتأثير في اتخاذ قرار ذي صلة بالعطاء.
ويجب على الجهة الإدارية حال مخالفة الحظر المنصوص عليه
في الفقرة الأولى من هذه المادة استبعاد العطاءات المخالفة، وأيلولة التأمين
المؤقت إلى الجهة الإدارية، أو فسخ العقد أو التنفيذ على الحساب، وأيلولة التأمين
النهائي، وتحميل المتعاقد بأي خسارة تلحق بها إذا تبين لها مخالفة الحظر بعد
التعاقد.
كما يجب على الجهات الإدارية إخطار جهاز حماية المنافسة
ومنع الممارسات الاحتكارية بأي مخالفة لأحكام هذا القانون وتكون ذات صلة بأحكام
قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية الصادر بالقانون رقم 3 لسنة 2005
دراسة
العطاءات
المادة
34
تتولى لجنة البت دراسة العطاءات المقدمة وفق أحكام هذا
القانون ولائحته التنفيذية والشروط والمواصفات المعلن عنها، ويجوز للجنة البت أن
تعهد إلى لجان فرعية تشكلها من بين أعضائها بدراسة النواحي الفنية والمالية في
العطاءات المقدمة ومدى مطابقتها للشروط، وعلى اللجنة التحقق من توافر شروط الكفاءة
الفنية والملاءة المالية وحسن السمعة في مقدمي العطاءات، وذلك كله وفقا للشروط
والمواصفات الواردة بكراسة الشروط، وللجنة البت أن تضم لعضوية اللجان الفرعية التي
تشكلها من ترى الاستعانة برأيهم من أهل الخبرة.
وتقدم اللجان الفرعية تقارير بنتائج أعمالهم وتوصياتها
إلى لجنة البت.
طريقة
وآلية الترسية
المادة
35
يجب استبعاد العطاءات غير المطابقة للشروط والمواصفات
طبقا لأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية، والشروط والمواصفات والمتطلبات
المحددة بكراسة الشروط والمواصفات.
وتتم ترسية المناقصة أو الممارسة على صاحب العطاء
الأفضل شروطا والأقل سعرا أو الذي يتم ترجيحه وفقا لنظام النقاط المحددة عناصره
وأسسه بشروط الطرح، وذلك بعد توحيد أسس المقارنة بين العطاءات من جميع النواحي
الفنية والمالية، مع الأخذ في الاعتبار العناصر التي تؤثر في تحديد القيمة
المقارنة للعطاءات بحسب ظروف موضوع التعاقد وطبيعته.
ولا يجوز التعديل في هذه الشروط بعد الموعد المحدد لفتح
المظاريف الفنية.
وإذا تبين للجنة البت أن العطاء الأقل سعرا منخفض
انخفاضا غير عادي مقارنة بالعطاءات الأخرى والقيمة التقديرية، وجب عليها طلب
تفاصيل العطاء المقدم كتابة، فإذا تبين لها من دراسة ما قدمه من تفاصيل ومعلومات
أن العرض المقدم منه ما يزال يثير الريبة ويتعذر التنفيذ به توصي اللجنة
باستبعاده، ويتعين أن توثق اللجنة كل ما يتخذ من إجراءات أدت إلى ذلك، ووفقا لما
تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
وترفع اللجنة محضرها متضمنا قراراتها وتوصياتها للسلطة
المختصة للاعتماد أو لتقرير ما تراه.
ويجب أن يشتمل قرار الاستبعاد أو الترسية على الأسباب
التي بني عليها.
ومع مراعاة حكم المادة (4) من القانون رقم 5 لسنة 2015
في شأن تفضيل المنتجات المصرية في العقود الحكومية، يعد المنتج المقدم عن توريدات
مستوفية لنسبة المكون الصناعي المصري أقل سعرا إذا لم تتجاوز نسبة الزيادة فيه
(15%) من قيمة أقل عطاء غير مستوف.
ويعد العطاء المقدم عن الخدمات أو الأعمال الفنية التي
تقوم بها جهات مصرية أقل سعرا إذا لم تتجاوز نسبة الزيادة فيه (15%) من قيمة أقل
عطاء أجنبي، ويستثنى من ذلك العطاءات المقدمة في عقود المشروعات المنصوص عليها في
المادة (3) من القانون رقم 5 لسنة 2015 المشار إليه وما تشمله هذه المشروعات أو
يكون لازما لها من خدمات أو أعمال فنية.
وفي جميع الأحوال، يخطر صاحب العطاء الفائز بقبول عطائه
بموجب خطاب يرسل بخدمة البريد السريع عن طريق الهيئة القومية للبريد، مع تعزيزه في
ذات الوقت بالبريد الإلكتروني أو الفاكس بحسب الأحوال، كما يخطر باقي مقدمي
العطاءات كتابة بما انتهت إليه الجهة الإدارية من قرارات مع وجوب إتاحة الفرصة
لإيضاح أسباب عدم قبول العطاء لمن يطلب من مقدمي العطاءات.
ترسية
المزايدة
المادة
36
تتم ترسية المزايدة على مقدم أعلى سعر مستوف للشروط
بشرط ألا يقل السعر المقدم عن الثمن أو القيمة الأساسية، وترفع اللجنة محضرها
متضمنا توصياتها للسلطة المختصة للاعتماد أو تقرير ما تراه، ويجب أن يشتمل قرار
الترسية على الأسباب التي بني عليها.
إلغاء
المناقصة أو الممارسة
المادة
37
تلغى المناقصة أو الممارسة بجميع أنواعها قبل البت فيها
بقرار مسبب من السلطة المختصة إذا استغنى عنها نهائيا، أو اقتضت المصلحة العامة
ذلك، أو في حالة المنصوص عليها في الفقرة الأولى من المادة (12) من القانون رقم 5
لسنة 2015 المشار إليه.
ويكون الإلغاء بقرار مسبب من السلطة المختصة سواء من
تلقاء ذاتها أو بناء على توصية لجنة البت أو الممارسة إذا تبين وجود تواطؤ بين
مقدمي العطاءات أو ممارسات احتيال أو فساد أو احتكار، أو إذا تبين وجود نقص أو خطأ
في كراسة الشروط والمواصفات.
ويجوز الإلغاء في أي من الحالات الآتية:
1- إذا لم يقدم سوى عطاء وحيد، أو لم يبق بعد العطاءات
المستبعدة إلا عطاء واحد ما لم تكن حاجة العمل لا تسمح بإعادة الطرح، ولا توجد
فائدة ترجى من إعادة الطرح وبشرط أن يكون العطاء مطابقا للشروط ومناسبا للقيمة
التقديرية.
2- إذا اقترنت العطاءات كلها أو أغلبها بتحفظات.
3- إذا كانت قيمة العطاء الأقل تجاوز القيمة التقديرية، ما
لم تبين دراسة لجنة البت أو لجنة الممارسة عدم جدوى إعادة الطرح والآثار المترتبة عليه.
ويكون الإلغاء في الحالات المنصوص عليها في الفقرة
الثالثة من هذه المادة بقرار من السلطة المختصة بناء على توصية لجنة البت أو لجنة
الممارسة، ويجب أن يشتمل القرار على الأسباب التي بني عليها، ويخطر مقدمو العطاءات
بذلك بكتاب يرسل بخدمة البريد السريع عن طريق الهيئة القومية للبريد، مع تعزيزه في
ذات الوقت بالبريد الإلكتروني أو الفاكس، بحسب الأحوال.
وفى جميع حالات الإلغاء، يجب رد ثمن كراسة الشروط
والمواصفات والتأمين المؤقت إلى أصحاب العطاءات عدا مقدمي العطاءات الذين تبين
وجود تواطؤ بينهم أو ممارسات احتيال أو فساد أو احتكار.
حالات
إلغاء المزايدة
المادة
38
تلغى المزايدة قبل البت فيها إذا استغنى عنها نهائيا،
أو إذا اقتضت المصلحة العامة ذلك، أو لم تصل نتيجتها إلى الثمن أو القيمة
الأساسية، أو إذا تبين للجهة الإدارية وجود تواطؤ بين المتزايدين أو ممارسات
احتيال أو فساد أو احتكار، ويجوز إلغاؤها إذا لم يقدم سوى عرض وحيد مستوف للشروط.
وترفع لجنة المزايدة محضرا متضمنا قراراتها وتوصياتها
للسلطة المختصة للاعتماد أو تقرير ما تراه، ويجب أن يشتمل قرار إلغاء المزايدة على
الأسباب التي بني عليها.
إعلان
نتائج وأسباب القرارات
المادة
39
على إدارة التعاقدات إخطار مقدمي العطاءات بنتائج
قرارات اللجان بالقبول أو الاستبعاد أو الإلغاء فور اعتماد السلطة المختصة لها
بخطابات ترسل بخدمة البريد السريع عن طريق الهيئة القومية للبريد، مع تعزيزه في
ذات الوقت بالبريد الإلكتروني أو الفاكس، بحسب الأحوال، وفقا لعناوينهم وبياناتهم
الواردة بالعطاء، ويكون لهم حق التقدم بشكواهم كتابة خلال سبعة أيام تبدأ من اليوم
التالي لإخطارهم بالقرار.
ويخطر صاحب العطاء الفائز بقبول عطائه خلال مدة لا
تجاوز يومين بعد انقضاء السبعة الأيام المنصوص عليها في الفقرة الأولى كما يخطر
باقي مقدمي العطاءات بذلك.
وفور إرسال خطابات الإخطار ينشر عن نتائج قرارات
اللجان، وكذا عن نتيجة الترسية في لوحة الإعلانات المخصصة لهذا الغرض والمحدد لها
مكان ظاهر للكافة، كما يتم النشر على بوابة التعاقدات العامة على أن يتضمن النشر
الآتي:
1- نتائج القرارات، وأسبابها بالقبول أو الاستبعاد أو
الإلغاء أو الترسية للعطاءات أو استبعاد المنتج الصناعي المصري إن وجدت.
2- القيمة النهائية للمشروع، وقيمة المكون الصناعي المصري
الذي تم التعاقد عليه إن وجد.
3- منشأ الصنع وبلده للمنتجات التي تضمنتها العقود التي
أبرمت لشراء منتجات صناعية.
التأمين
النهائي
المادة
40
على صاحب العطاء الفائز أن يؤدي التأمين النهائي بالنسب
وخلال المدد بالأحكام المبينة قرين الحالات الآتية:
1- عمليات شراء أو استئجار المنقولات والتعاقد على مقاولات
الأعمال وتلقي الخدمات والأعمال الفنية والدراسات الاستشارية، خلال عشرة أيام عمل
بنسبة (5%) من قيمة العقد تبدأ من اليوم التالي لإخطاره بقبول عطائه، وبالنسبة
للعقود التي تبرم مع متعاقد في الخارج يكون الأداء خلال عشرين يوم عمل، ويتم
الإخطار بكتاب يرسل بخدمة البريد السريع عن طريق الهيئة القومية للبريد، معه تعديده
في ذات الوقت بالبريد الإلكتروني أو الفاكس بحسب الأحوال، ويجوز بموافقة السلطة
المختصة منح مهلة إضافية للأداء بما لا يجاوز عشرة أيام عمل.
وفي حالات التعاقد بالاتفاق المباشر والتي تتطلب بحسب
طبيعتها ضمان المتعاقد لسلامة محل التعاقد، فيحجز ما يعادل نسبة (5%) من مستحقاته.
ولا يحصل من صاحب العطاء الفائز التأمين النهائي إذا
ورد جميع الأصناف التي رسا عليه توريدها وقبلتها الجهة الإدارية بصفة نهائية خلال
المهلة المحددة لأداء التأمين النهائي وذلك إذا لم يكن لهذه الأصناف مدة ضمان، أما
في الحالات التي تتطلب طبيعتها ضمان المتعاقد لسلامة محل العقد فيتم خصم نسبة (5%)
من مستحقاته.
2- عمليات شراء العقارات: تحجز نسبة (3%) من الثمن، وترد
إلى البائع فور التسجيل أو مضى عام من تاريخ تسليم العقار للجهة الإدارية أيهما
أبعد لمواجهة إصلاح أي عيوب قد تظهر خلال هذه المدة.
3- حال بيع المنقولات، يجب على من يرسو عليه المزايدة أن
يسدد نسبة (30%) من قيمة ما تم ترسيته عليه فور الرسو.
4- عمليات بيع العقارات والمشروعات: يجب على من ترسو عليه
المزايدة أن يسدد نسبة (10%) من قيمة ما تم ترسيته عليه فور الرسو.
5- في حالة تأجير المنقولات والعقارات والمشروعات والترخيص
بالانتفاع أو باستغلال العقارات والمشروعات: يجب على من يرسو عليه المداد في
العقود التي لا تزيد مدتها على ثلاث سنوات أن يقدم تأمينا نهائيا بما يعادل (10%)
من القيمة الكلية الراسي بها المزاد عن مدة العقد بالكامل وذلك فور رسو المداد،
ويجب أن يظل التأمين ساريا طوال مدة العقد، فإذا زادت مدة العقد على ثلاث سنوات
يحسب التأمين النهائي الواجب تقديمه بواقع (10%) من قيمة العقد عن الثلاث سنوات
الأولى، ويجدد هذا التأمين قبل بداية الثلاث سنوات التالية أو الفترة المتبقية من
العقد أيهما أقل، وذلك بمراعاة الزيادة السنوية في قيمة التعاقد المنصوص عليها
بالعقد.
ويكون التأمين النهائي ضامنا لتنفيذ العقد، ويجب رده أو
ما تبقى منه فور انتهاء مدة الضمان المحددة بالعقد بغير طلب خلال عشرة أيام عمل ما
لم تعدل مدة التعاقد، وإلا التزمت الجهة الإدارية بأن تؤدي للمتعاقد قيمة المصاريف
البنكية لتجديد خطاب الضمان وتكلفة التمويل أو الفائدة المستحقة عن فترة التأخير
في الرد وفقا لسعر الائتمان والخصم المعلن من البنك المركزي، ويحال المتسبب
للتحقيق مع تحميله بقيمة ذلك.
وإذا تجاوزت قيمة التأمين المؤقت التأمين النهائي وجب
رد الزيادة فورا بغير طلب.
وفي جميع حالات عدم السداد يكون التأمين المؤقت من حق
الجهة الإدارية.
أثر
عدم سداد التأمين النهائي
المادة
41
إذا لم يقم صاحب العطاء الفائز بأداء التأمين النهائي
خلال المهلة المحددة، جاز للجهة الإدارية، بموجب إخطار بكتاب يرسل له بخدمة البريد
السريع، عن طريق الهيئة القومية للبريد مع تعزيزه في ذات الوقت بالبريد الإلكتروني
أو الفاكس بحسب الأحوال ودون حاجة لاتخاذ أي إجراء آخر، إلغاء العقد أو تنفيذه
بواسطة أحد مقدمي العطاءات التالية لعطائه بحسب ترتيب أولوياتها.
ويصبح التأمين المؤقت في جميع الحالات من حق الجهة
الإدارية، كما يكون لها أن تخصم قيمة كل خسارة تلحق بها إذا تبين أنه المتسبب فيها
من أي مبالغ مستحقة أو تستحق لديها لصاحب هذا العطاء، وفي حالة عدم كفايتها تلجأ
إلى خصمها من مستحقاته لدى أي جهة إدارية أخرى، أيا كان سبب الاستحقاق، وذلك كله
مع عدم الإخلال بحقها في الرجوع عليه قضائيا بما لم تتمكن من استيفائه من حقوق
بالطريق الإداري.
صور
وشروط التأمين النهائي
المادة
42
تحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الصور والشروط
والأوضاع الخاصة بالتأمين النهائي، وكيفية أدائه ورده واستبداله، والإجراءات
الواجب إتباعها في شأنه.
الفصل
الرابع: مرحلة تنفيذ العقد
القواعد العامة في التنفيذ
المادة
43
يكون تنفيذ العقود طبقا لما اشتملت عليه، وبطريقة تتفق
مع ما يوجبه حسن النية، وفي الحدود ووفقا للشروط والقواعد والإجراءات الواردة بهذا
القانون ولائحته التنفيذية.
صور
الدفعة النقدية
المادة
44
يجوز للجهة الإدارية المتعاقدة بموافقة السلطة المختصة
صرف دفعة مقدمة من قيمة التعاقد مقابل خطاب ضمان بنكي معتمد دون أي قيد أو شرط
بالقيمة والعملة ذاتهما، بشرط تضمين كراسة الشروط والمواصفات نسبة الدفعة وطلب
تحديد أوجه صرفها، ويتم استنزال قيمة الدفعة المقدمة مما يتم صرفه للمتعاقد مقابل
تخفيض قيمة خطاب ضمان الدفعة المقدمة بالنسبة ذاتها.
وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون نسب وإجراءات صرف
الدفعة المقدمة للمتعاقد، ويجوز تجاوز تلك النسب بموافقة وزير المالية.
السداد
وصرف دفعات تحت الحساب
المادة
45
مع مراعاة شروط التعاقد، يصرف ثمن الأصناف الموردة أو
الخدمات المؤداة في أقرب وقت ممكن وبما لا يجاوز ثلاثين يوما تحسب من تاريخ الفحص
والقبول والاعتماد. وفي مقاولات الأعمال تصرف الجهة الإدارية دفعات تحت الحساب
تبعا لتقدم العمل، وذلك خلال ستين يوما تحسب من تاريخ تقديم المستخلص لها معززا
بالمستندات على النحو الوارد بشروط التعاقد وقبول هذه المستندات من الجهة
الإدارية، وتلتزم خلالها بمراجعته والوفاء بقيمة ما يعتمد.
ويجوز للمقاول في حالة رفض الجهة الإدارية استلام
المستخلص المستوفي لشروط التعاقد إرساله مرفقا به كافة المستندات المبينة بشروط
التعاقد بكتاب يرسل بخدمة البريد السريع عن طريق الهيئة القومية للبريد، على أن
يكون تاريخ استلام الجهة الإدارية للمستخلص بالبريد هو بداية المدة اللازمة للبدء
في إجراءات الصرف.
وفي جميع الأحوال، إذا لم يتم الوفاء بالمبالغ المستحقة
للمتعاقد في المواعيد المحددة تلتزم الجهة الإدارية بأن تؤدي للمتعاقد ما يعادل
تكلفة التمويل لقيمة المطالبة أو المستخلص المعتمد عن فترة التأخير وفقا لسعر
الائتمان والخصم المعلن من البنك المركزي وقت المحاسبة شريطة تقديم مستندات رسمية
بالمبلغ المطالب به، ويحال المتسبب للتحقيق مع تحميله بقيمة ذلك.
تعديل
حجم الخط
المادة
46
إذا طرأ من المستجدات بعد إبرام العقد ما يوجب تعديل
حجم التعاقد يكون للجهة الإدارية أن تعدل عقودها بالزيادة أو النقص وبما لا يجاوز
(25%) من كمية كل بند لعقود المقاولات، وبما لا يجاوز (15%) من كمية كل بند لباقي
العقود بذات الشروط والمواصفات والأسعار، على أن تتضمن كراسة الشروط والمواصفات
مضمون ذلك.
ويتعين لتعديل العقد الحصول على موافقة السلطة المختصة
أو مجلس الوزراء بحسب الأحوال، ووجود الاعتماد المالي اللازم، وأن يصدر التعديل
خلال فترة سريان العقد، وألا يؤثر ذلك على أولوية المتعاقد في ترتيب عطائه، وأن
تعدل مدة العقد الأصلي إذا تطلب الأمر ذلك بالقدر الذي يتناسب وحجم الزيادة أو
النقص.
تعديل
قيمة عقود المقاولات
المادة
47
في عقود مقاولات الأعمال التي تكون مدة تنفيذها ستة
أشهر فأكثر، تلتزم الجهة الإدارية في نهاية كل ثلاثة أشهر تعاقدية من التاريخ
المحدد لفتح المظاريف الفنية أو تاريخ التعاقد المبنى على أمر الإسناد بالاتفاق
المباشر بحسب الأحوال، بتعديل قيمة العقد وفقا للزيادة أو النقص في تكاليف بنود
العقد التي طرأت بعد التاريخ المحدد لفتح المظاريف الفنية أو بعد تاريخ التعاقد
المبنى على أمر الإسناد بالاتفاق المباشر وبمراعاة
البرنامج الزمني للتنفيذ من واقع نشرة الأرقام القياسية
للمنتجين الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ويكون هذا التعديل
ملزما لطرفي التعاقد، ويتعين تضمين العقد مضمون ذلك.
وعلى الجهة الإدارية تحديد البنود المتغيرة أو مكوناتها
بكراسة الشروط والمواصفات وفقا للقائمة التي تصدرها وزارة الإسكان، على أن يضع
المقاول معاملاتها في المظروف الفني، ويقع باطلا كل اتفاق يخالف ذلك.
وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون الضوابط
والإجراءات المتبعة في هذا الشأن، ومعادلة تغير الأسعار واشتراطات تطبيقها.
التأخير
في تنفيذ العقد
المادة
48
إذا تأخر المتعاقد أثناء تنفيذ العقد عن الميعاد المحدد
له بالجدول الزمني أو مدة التنفيذ المحددة بالعقد، جاز للسلطة المختصة لدواعي
المصلحة العامة إعطاؤه مهلة لإتمام التنفيذ دون تحصيل مقابل للتأخير منه إذا كان
التأخير راجعا لسبب خارج عن إرادته.
وفي حالة عدم الالتزام بالتنفيذ، لسبب راجع للمتعاقد،
يحصل مقابل للتأخير يحسب من بداية المهلة دون حاجة إلى تنبيه أو إنذار أو اتخاذ أي
إجراء آخر وفقا للآتي:
1- في مقاولات الأعمال بما لا يجاوز مجموع مقابل التأخير
نسبة (10%) من قيمة العقد إذا لم تتجاوز مدة التأخير نسبة (10%) من المدة الكلية
للعملية، ويزيد مقابل التأخير إلى نسبة (15%) إذا جاوزت مدة التأخير ذلك.
ويحسب مقابل التأخير من قيمة الأعمال المتأخرة فقط إذا
رأت الجهة الإدارية أن الجزء المتأخر لا يمنع الانتفاع بما تم تنفيذه بشكل مباشر
أو غير مباشر على الوجه الأكمل في المواعيد المحددة، أما إذا رأت أن الجزء المتأخر
يمنع الانتفاع بما تم تنفيذه فيكون حساب مقابل التأخير من قيمة ختامي العملية.
ويتم تطبيق معادلة تغير الأسعار للكميات التي نفذت خلال
المهلة بشرط أن يكون التأخير راجعا لأسباب خارجة عن إرادة المتعاقد، على أن يعدل
الجدول الزمني بما يتفق عليه الطرفان إذا تطلب الأمر ذلك وبما يتناسب مع مدة
التأخير.
2- في باقي العقود بما لا يجاوز مجموع مقابل التأخير نسبة
(3%) من قيمة العقد إذا لم تتجاوز مدة التأخير نسبة (10%) من المدة الكلية للعقد،
ويزيد مقابل التأخير إلى نسبة (5%) إذا جاوزت مدة التأخير ذلك.
ويحسب مقابل التأخير من قيمة الجزء المتأخر فقط إذا رأت
الجهة الإدارية أن الجزء المتأخر لا يمنع الانتفاع بما تم توريده أو تنفيذه بشكل
مباشر أو غير مباشر على الوجه الأكمل في المواعيد المحددة، أما إذا رأت أن الجزء
المتأخر يمنع الانتفاع بما تم توريده أو تنفيذه فيكون حساب مقابل التأخير من
القيمة الإجمالية للعقد.
وفي جميع حالات تحصيل مقابل التأخير، يكون الإعفاء منه
بقرار من السلطة المختصة إذا تبين أن التأخير لأسباب خارجة عن إرادة المتعاقد،
وللسلطة المختصة في غير هذه الحالة إعفاء المتعاقد من مقابل التأخير جزئيا أو كليا
إذا لم ينتج عن التأخير ضرر، ويجوز للسلطة المختصة استطلاع رأي إدارة الفتوى
المختصة بمجلس الدولة إذا ارتأت ذلك.
ولا يخل تحصيل مقابل التأخير بحق الجهة الإدارية في
الرجوع على المتعاقد بكامل التعويض المستحق عما أصابها من أضرار بسبب التأخير.
التقاعس
عن الاستلام
المادة
49
يجب على الجهة الإدارية استلام محل التعاقد في المواعيد
المحددة بالعقد حال مطابقتها للمواصفات والشروط المتفق عليها بالعقد، وللمتعاقد
حال تقاعس الجهة المتعاقدة عن الاستلام التقدم بطلب للسلطة المختصة لتشكيل لجنة
محايدة لدراسة أسباب التقاعس، وصورة منه لمكتب شكاوى التعاقدات العمومية وذلك
للمتابعة.
وتلتزم السلطة المختصة خلال سبعة أيام من تاريخ
استلامها للطلب بتشكيل لجنة ثلاثية متخصصة من جهات محايدة وتكون الجهة المتعاقدة
طرفا فيها على أن تبدأ أعمالها فور صدور قرار تشكيلها وسداد المتعاقد أتعاب الجهات
الخارجية المشاركة فيها، وتقدم اللجنة تقريرها خلال مدة زمنية أقصاها ثلاثون يوما
ما لم تتطلب طبيعة العملية وحجمها مدة تتجاوز ذلك، ويكون تقريرها ملزما للطرفين،
وحال تبين تقاعس الجهة المتعاقدة عن الاستلام يتم رد أتعاب اللجنة للمتعاقد،
وإحالة المتسبب للتحقيق وتحميله بأتعاب اللجنة.
وتصدر السلطة المختصة قرارا بإنهاء إجراءات الاستلام في
مدة زمنية لا تجاوز مدة الفحص والاستلام المتفق عليها مسبقا بشروط الطرح والتعاقد.
الفسخ
الوجوبي للعقد تلقائيا وشطب المتعاقد من سجل المتعاقدين
المادة
50
يجب فسخ العقد في الحالات الآتية:
1- إذا تبين أن المتعاقد استعمل بنفسه أو بواسطة غيره الغش
أو التلاعب في تعامله مع الجهة الإدارية المتعاقدة أو في حصوله على العقد.
2- إذا تبين وجود تواطؤ أو ممارسات احتيال أو فساد أو
احتكار.
3- إذا أفلس المتعاقد أو أعسر.
ويتم الفسخ في الأحوال المشار إليها تلقائيا، ويشطب اسم
المتعاقد في الحالتين المنصوص عليهما في البندين (1، 2) من سجل المتعاملين بعد أخذ
رأي إدارة الفتوى المختصة بمجلس الدولة، وتخطر الهيئة العامة للخدمات الحكومية
بذلك لنشر قرار الشطب بطريق النشرات المصلحية وعلى بوابة التعاقدات العامة.
ويعاد قيد المتعاقد الذي شطب اسمه في سجل المتعاملين
بناء على طلبه إذا انتفى سبب الشطب بصدور قرار من النيابة العامة بألا وجه لإقامة
الدعوى الجنائية ضده أو بحفظها إداريا أو بصدور حكم نهائي ببراءته مما نسب إليه،
على أن تخطر الهيئة العامة للخدمات الحكومية بقرار إعادة القيد لنشره بطريق
النشرات المصلحية وعلى بوابة التعاقدات العامة.
الفسخ
الجوازي للعقد أو التنفيذ على الحساب
المادة
51
يجوز للجهة الإدارية فسخ العقد أو تنفيذه على حساب
المتعاقد، إذا أخل بأي شرط جوهري من شروطه.
ويكون الفسخ أو التنفيذ على حساب المتعاقد بقرار مسبب
من السلطة المختصة، يخطر به المتعاقد بكتاب يرسل بخدمة البريد السريع عن طريق
الهيئة القومية للبريد، مع تعزيزه في الوقت ذاته بالبريد الإلكتروني أو الفاكس
بحسب الأحوال على عنوانه المبين في العقد.
ولا يجوز للجهة الإدارية الجمع بين كل من الإجراءين
المنصوص عليهما في الفقرة السابقة لأي سبب.
وفي جميع حالات الفسخ أو التنفيذ على حساب المتعاقد
يكون التأمين النهائي من حق الجهة الإدارية، كما يكون لها أن تخصم ما تستحقه من
مقابل التأخير وقيمة كل خسارة تلحق بها من أي مبالغ مستحقة أو تستحق للمتعاقد
لديها، وفي حالة عدم كفايتها تلجأ إلى خصمها من مستحقاته لدى أي جهة إدارية أخرى
أيا كان سبب الاستحقاق، دون حاجة إلى اتخاذ أي إجراءات قضائية، وذلك كله مع عدم
الإخلال بحقها في الرجوع عليه قضائيا بما لم تتمكن من استيفائه من حقوق بالطريق
الإداري.
وفاة
المتعاقد
المادة
52
في حالة وفاة المتعاقد أثناء التنفيذ، يحق للجهة
الإدارية إنهاء العقد ورد التأمين النهائي للورثة ما لم يكن لها مطالبات قبل
المتعاقد أو السماح لهم بالاستمرار في تنفيذ العقد، وإذا كان العقد مبرما مع أكثر
من متعاقد وتوفي أحدهم، جاز للجهة الإدارية إنهاء العقد مع رد التأمين النهائي ما
لم يكن لها مطالبات أو السماح لباقي المتعاقدين بالاستمرار في تنفيذه.
الباب
الرابع: شراء أو استئجار المنقولات والعقارات والتعاقد على مقاولات الأعمال وتلقي
الخدمات والأعمال الفنية والدراسات الاستشارية
سريان أحكام الباب
المادة
53
تسري أحكام هذا الباب على عمليات شراء أو استئجار
المنقولات والعقارات، والتعاقد على مقاولات الأعمال وتلقي الخدمات والأعمال الفنية
والدراسات الاستشارية.
الممارسة
العامة
المادة
54
يكون التعاقد بطريق الممارسة العامة في الحالات التي
تتوافر فيها الشروط الآتية:
1أن يكون متاحا للجهة الإدارية وضع توصيف محدد ودقيق
لموضوع التعاقد.
2- أن يكون لموضوع التعاقد معايير قابلة للقياس الكمي
والتي على أساسها يتم تحديد مدى استجابة العروض فنيا.
3- أن يكون معلوما للجهة الإدارية وجود عدد كاف من
الموردين أو المقاولين أو مقدمي الخدمات للمشاركة في العملية لضمان تحقيق المنافسة
الفعالة.
الممارسة
المحدودة
المادة
55
مع مراعاة حكمي البندين (1، 2) من المادة (54) من هذا
القانون، يقتصر التعاقد بطريق الممارسة المحدودة في أي من الحالات الآتية:
1- الأصناف التي يتم تصنيعها أو استيرادها أو تقديمها من
قبل أشخاص أو كيانات بذاتها، أو الأصناف التي تقتضي طبيعتها أو الغرض من الحصول
عليها أن يكون اختيارها أو شراؤها من أماكن إنتاجها.
2- التعاقدات المرتبطة باعتبارات الأمن القومي.
3- الأصناف أو الأعمال أو الخدمات التي تتطلب أن تكون
متوافقة مع ما هو موجود حاليا بسبب عدم وجود بدائل لها وتكون متوافرة لدى أكثر من
مصدر.
آلية
التمارس
المادة
56
تتم الممارسة بنوعيها بقيام مقدمي العطاءات المقبولة
عروضهم فنيا دون غيرهم بالتمارس في الجلسة المحددة لذلك من خلال جولة أو عدة جولات
وصولا لاختيار العطاء الأفضل شروطا تعاقدية والأقل سعرا، ما لم يكن التقييم فيها
بنظام النقاط.
وتستخدم المنظومة الإلكترونية المخصصة لذلك فور
اكتمالها وانتظامها وذلك فيما يتم ميكنته وإتاحته من إجراءات.
المناقصة
المحدودة
المادة
57
يكون التعاقد بطريق المناقصة المحدودة في أي من الحالات
الآتية:
1- العمليات التي تتطلب طبيعتها قصر الاشتراك فيها على
موردين أو مقاولين أو فنيين أو استشاريين أو خبراء بذاتهم، سواء في مصر أو في
الخارج.
2- العمليات التي اتخذت الجهة الإدارية إجراءات تأهيل مسبق
في شأنها، وبحيث يتم دعوة من تم تأهيلهم للاشتراك فيها.
3- التعاقدات المرتبطة باعتبارات الأمن القومي.
4- توفير المستحضرات والأجهزة الطبية والأدوية، وغيرها من
المستلزمات المرتبطة بالمحافظة على الحياة والصحة.
5- إذا كان الوقت أو التكلفة اللازمان للطرح بطريقة المناقصة
العامة لا يتناسبان مع قيمة التعاقد.
6- عزوف مقدمي العطاءات عن المشاركة في المناقصات العامة
التي تم طرحها مرة أو أكثر وانتهت دراسة الجهة الإدارية إلى مناسبة تغيير طريقة
الطرح.
المناقصة
ذات المرحلتين
المادة
58
يجوز التعاقد تطبيقا لأحكام هذا الباب بطريق المناقصة
ذات المرحلتين بما يمكن الجهة الإدارية من تحديد الجوانب الفنية أو التعاقدية بشكل
متكامل للحصول على عطاءات تنافسية في أي من الحالات التالية:
1- التعاقدات ذات المواصفات الفنية